أوضح مسئولو المخابرات الأمريكية أنهم فشلوا في التعامل مع مشكلة تنامي نفوذ حزب الله الذي تدعمه إيران. وذكرت صحيفة ورلد تريبيون الأمريكية أن حزب الله مستمر في إقامة بنية أساسية من الإرهابيين داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية عبر عمليات تهريب من الحدود المكسيكية إلى داخل أمريكا. ولم يستطع مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي الكشف عن هذه المخططات، سوى القليل منها، وهو غير كاف للوصول إلى الشبكة الرئيسية للممولين والمخططين. وكانت آخر عملية للكشف عن خلايا حزب الله في 2006 عندما أعلن روبرت ميولر، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية، أن هناك بعض العناصر في أمريكا تساعد نشطاء لحزب الله في الدخول إلى البلاد عبر الحدود المكسيكية الأمريكية، وهي نفس الطرق التي يستخدمها مهربو المخدرات. ويعتقد أن الضغط الدولي الأخير على إيران بسبب برنامجها النووي، سببه تدفق عناصر حزب الله إلى أمريكا. ومن الممكن أن يقوم عناصر حزب الله في أمريكا بعمليات إرهابية داخلية إذا ما قررت أمريكا مساندة إسرائيل في توجيه ضربة عسكرية لإيران. وقال مسئولون أميركيون إن مكتب مكافحة التجسس التابع لجهاز المخابرات الأمريكي للأمن القومي، قام بإطلاق مبادرة مكافحة التجسس قبل عدة سنوات في محاولة لتحديد موقع شبكات حزب الله في أمريكا، ولكن باءت معظم جهودهم بالفشل.