تشن الخارجية الإسرائيلية حملة دبلوماسية على القنصل المصرى العام فى تل أبيب سامح نبيل؛ لرفضه منح باحثين إسرائيليين «مشهورين» تأشيرات لدخول مصر من أجل المشاركة فى مؤتمرات علمية دولية، وفقا لما كشفت عنه صحيفة «معاريف» الإسرائيلية أمس. الصحيفة لم تورد تفاصيل حول طبيعة هذه الحملة، لكنها ذكرت أن المسئولين فى الخارجية الإسرائيلية يتهمون نبيل بمعاملة الإسرائيليين، الذين يتقدمون للحصول على تأشيرات لدخول مصر، بشكل غير لائق، ويتهمون السفارة المصرية بازدراء المترددين عليها، ورفض منحهم تأشيرات أحيانا لأسباب «سخيفة»، مثل علامات الترقيم. وتعتبر الخارجية الإسرائيلية غياب الباحثين الإسرائيليين عن المؤتمرات الدولية التى تعتقد فى مصر «جريمة ضد وجود إسرائيل». وقد أرجع مسئول إسرائيلى هذا الوضع إلى «السلام البارد» بين البلدين، قائلا ل«معاريف» إن: «سنوات طويلة مرت منذ التوقيع على اتفاقية السلام، لكن الرأى العام فى مصر لايزال ضد إسرائيل.. وحتى بين النخبة فإن الشعور هو أن العلاقات مجمدة». على صعيد العلاقات الإسرائيلية العربية أيضا، ذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أمس أن إسرائيل رفضت عرضين من قطر لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما مقابل تولى الدوحة مسئولية إعادة إعمار غزة، وإصدار تل أبيب بيانا تعرب فيه عن امتنانها لدور قطر.