سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصر في عيون بني صهيون : ابن اخ الرئيس السادات يقيم في تل ابيب ...المخابرات المصرية هي من تحكم العلاقة بين مصر واسرائيل ...مصر ترفض مشاركة باحثين اسرائيليين في مؤتمر دولي بالقاهرة
هذه جوله في اهم ما تناولته وسائل الاعلام الاسرائيلية في الشان المصري كتب عرفة البنداري حرب جديدة بين مصر واسرائيل ... هذا ما اشار اليه صحيفة معاريف الاسرائيلية ، حيث قالت ان الخارجية الاسرائيلية تخوض حاليا حربا دبلوماسية شرسة مع الخارجية المصرية بسبب رفض الخارجية المصرية منح بعض الباحثين دولة الاحتلال تاشيرات دخول الى مصر للمشاركة في مؤتمر دولي بالقاهرة . واضافت الصحيفة ان الصراع في اساسة يتركز مع القنصل المصري سامح نبيل ، حيث ترى وزارة الخارجية انه يعمل في الأشهر الأخيرة على رفض طلبات باحثين اسرائيليين ذوي شهرة واسعة للحصول على تأشيرات تسمح لهم بدخول مصر وان السفير المصري يتعامل معهم بتعالي وتعنت دون سبب . مسؤلو وزارة الخارجية الاسرائيلية زعموا أن القنصلية المصرية في تل أبيب تقابل طلبات الجمهور بالرفض وعدم الاحترام من يسألهم اللازمة للحصول على تأشيرة ، وترفض في بعض الأحيان الطلبات نظرا لأسباب " مضحكة " مثل التنقيط مما ادى الى غياب اسرائيل من التواجد في العديد من المؤتمرات الدولية . واشارت الصحيفة الى ان الخارجية المصرية ترفض منح التاشيرات للباحثين الاسرائيليين بسبب كراهية الجمهور المصري للاسرائيليين وتهديد المنظمات والنقابات المهنية بمقاطعة اي مؤتمر يشارك فيه اي شخص يهودي من اسرائيل . والمحت الصحيفة الى ان رجال المخابرات تحولوا الى اصحاب الكلمة العليا في العلاقة بين مصر واسرائيل ، وانه بعيدا عن الجانب الامني والسياسي فان السلام مع مصر يظل مجرد شعار وليس اكثر من ذلك . اما صحيفة يديعوت احرونوت فقالت تحت عنوان " فيلم هوليودي " ابن اخ الرئيس السادات يسكن الان في تل ابيب . اشارت الصحيفة الى ان " احمد السادات " انتقل نمنذ ما يقرب من اسبوعين للعيش في تل ابيب بسبب عمله كدبلوماسي في السفارة المصرية بتل ابيب ، حيث يحظي بتكريم كبير في اسرائيل بسبب عمه الراحل انور السادات . اما صحيفة هاارتس فقد تناولت قضية اللاجئين الافارقة الذي يدخلون اسرائيل عن طريق مصر ، وقالت ان اسرائيل من المتوقع ان تدخل في مشكلة جيواستراتيجية بسببهم نظرا لما يشكلونة من تهديد للعامل الديمغرافي في اسرائيل . وعلى صعيد العلاقات العربية العربية ، قال موقع " كول " ان تردي العلاقة بين سوريا ومصر بعد انفصال الوحدة التي قامت بين الدولتين كانت لها انعكاسات بعيدة المدى على العلاقات العربية العربية خاصة بين المثلث العربي سوريا ومصر والسعودية . واستمرارا لتلك العلاقات ، قالت صحيفة معاريف ان الاسد اكد انه لا يوافق على فرض كلمته على الفلسطينيين ، واضافت ان هذا يعتبر اشارة لما تقوم به مصر تجاه الفلسطينيين .