شنت الخارجية الصهيونية حملة دبلوماسية على القنصل المصرى العام فى تل أبيب سامح نبيل؛ لرفضه منح باحثين صهاينة تأشيرات لدخول مصر من أجل المشاركة فى مؤتمرات علمية دولية، وفقا لما كشفت عنه صحيفة «معاريف» الصهيونية أمس الثلاثاء. الصحيفة لم تورد تفاصيل حول طبيعة هذه الحملة، لكنها ذكرت أن المسئولين فى الخارجية الصهيونية يتهمون نبيل بمعاملة الصهاينة، الذين يتقدمون للحصول على تأشيرات لدخول مصر، بشكل غير لائق، ويتهمون السفارة المصرية بازدراء المترددين عليها، ورفض منحهم تأشيرات أحيانا لأسباب «سخيفة»، مثل علامات الترقيم.
وتعتبر الخارجية الصهيونية غياب الباحثين الصهاينة عن المؤتمرات الدولية التى تعقد فى مصر «جريمة ضد الوجود الصهيونى». وقد أرجع مسئول صهيونى هذا الوضع إلى «السلام البارد» بين البلدين، قائلا ل«معاريف» إن «سنوات طويلة مرت منذ التوقيع على اتفاقية السلام، لكن الرأى العام فى مصر لايزال ضد إسرائيل.. وحتى بين النخبة فإن الشعور هو أن العلاقات مجمدة».
على صعيد العلاقات الصهيونية العربية أيضا، ذكرت صحيفة «هاآرتس» الصهيونية أمس أن تل أبيب رفضت عرضين من قطر لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما مقابل تولى الدوحة مسئولية إعادة إعمار غزة، وإصدار تل أبيب بيانا تعرب فيه عن امتنانها لدور قطر.