ترجمة: أميرة يونس تصاعدت المواجهات المصرية الإسرائيلية بداية من الضغوط المصرية لفضح القدرات النووية الإسرائيلية ورفض مشاركة وزير الخارجية الإسرائيلي «أفيجدور ليبرمان» في اجتماع دول المتوسط، وزادت حدة الموقف علي المستوي الإعلامي في تل أبيب مع تكرار رفض السفارة المصرية إعطاء الخبراء الإسرائيليين تأشيرات لزيارة القاهرة والمشاركة في مؤتمرات آخرها مؤتمر طبي منع من المشاركة فيه خبير طبي إسرائيلي شارك هو الآخر في الحملة ضد مصر. وأوضحت صحيفة معاريف أن وزارة الخارجية الإسرائيلية تشن حرب دبلوماسية علي وزارة الخارجية المصرية في أعقاب امتناع السفارة المصرية في إسرائيل عن منح باحثين إسرائيليين تأشيرة دخول لحضور المؤتمرات الدولية في مصر. واتهمت الخارجية الإسرائيلية القنصل المصري «سامح نبيل» بأنه يعمل في الآونة الأخيرة علي رفض طلبات الباحثين الإسرائيليين الذين وصفتهم بأنهم ذوو مكانة علمية عالية منحهم تأشيرة دخول لمصر، وأضافت إنه يتعامل مع الإسرائيليين بكراهية وصعوبة دون أي سبب. وزعمت الخارجية الإسرائيلية أن مسئولي القنصلية المصرية في تل أبيب يتلقون طلبات إسرائيليين عاديين بالامتناع عن احترام من يسألهم الحصول علي تأشيرة، ورفض طلباتهم في بعض الأحيان لأسباب قالوا إنها «سخيفة» مثل علامات الترقيم، وأضافت أن الهدف من ذلك هو إلحاق الضرر بالوجود الإسرائيلي في الساحة الدولية. وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن الرأي العام المصري يرفض مجيء الباحثين الإسرائيليين للقاهرة أو المشاركة في أي مؤتمرات في العاصمة المصرية، كما عهدت النقابات المهنية المصرية بمقاطعة المؤتمرات الدولية في حال اشتراك الباحثين الإسرائيليين. وقالت «معاريف» في نهاية تقريرها الهجومي إنها لم تستطع الحصول علي رد من السفارة المصرية بتل أبيب علي هذه الاتهامات!