نثمن مبادرة وزير الأوقاف الجديد والشاب الدكتور أسامة الأزهرى بالتواصل مع الكتاب والصحفيين وجاء ذلك حيث رحب بنقيب الصحفيين، مؤكدًا تعاون وزارة الأوقاف الكامل مع نقابة الصحفيين والصحفيين مسئولى الملف الدينى بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مشيدًا بحضور هذه الكوكبة من الصحفيين الشباب، مضيفًا أن هذا اللقاء رسالة للتواصل المستمر وتأكيد على أهمية دور السادة الصحفيين. وقال: هناك شريحة من المثقفين تمد يدها بالتواصل، ونحن فى وزارة الأوقاف نسعى لكسر الحاجز واقتحام المنطقة الصعبة والأشد تنافرًا بين رجال الدين والمثقفين، وإعادة صياغة عقد اجتماعى بين كافة الشرائح المجتمعية حتى تكون فكرة وتطبيقًا. وأكد مشاركة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى أول معرض للكتاب أقامته نقابة الصحفيين، والذى يستمر خلال الفترة من الأربعاء 25 سبتمبر حتى السبت 5 أكتوبر، ومشاركة الوزارة فى كل فعاليات نقابة الصحفيين من رعاية مسابقات القرآن الكريم لأبناء الصحفيين وتكريمهم وغير ذلك. كما اتفق وزير الأوقاف على تدريب السادة الأئمة والخطباء والعاملين على كافة المهارات الإعلامية فى الإدارة العامة للمكتب الإعلامى بالتعاون مع نقابة الصحفيين بمقر النقابة لما تتميز به من مستوى تدريبى جيد، لتدريب وتأهيل الأئمة على وسائل الإعلام والأحاديث الصحفية. من جانبه أعرب خالد البلشى نقيب الصحفيين عن سعادته بهذا اللقاء وثمَّن توجه وزير الأوقاف لكسر الحاجز بين رجال الدين والمثقفين وإعادة صياغة عقد اجتماعى بين كافة الشرائح المجتمعية، مؤكدًا أن هذا التوجه سيحقق ثراءً فكريًّا كبيرًا. ورحب نقيب الصحفيين بتدريب الأئمة والخطباء والعاملين فى الإدارة العامة للمكتب الإعلامى بالتعاون مع النقابة، ودعا نقيب الصحفيين وزير الأوقاف للحضور وافتتاح أولى هذه الدورات التدريبية للأئمة والخطباء والعاملين بالإدارة العامة للمكتب الإعلامى. الثقافة العامة تصقل رجل الدين وتفتح آفاقه فلا يستقر علمه على أمور الدين ولكن على أمور الدنيا أيضا وكيفية تطبيق أمور الدين فى الحياة اليومية المعاصرة بمشاكلها وصعوباتها، كما يعطيه لغة معاصرة يستطيع أن يخاطب به الشباب ويتقرب من مشاكلهم العامة والشخصية ويعطيه سعة اطلاع كما يعطى الأئمة زخما فى الحياة الفكرية والأدبية للمجتمع ويضيف للقوة الناعمة لمصر التى كان لها دورها فى العالم العربى والإسلامى كما يشهد بذلك الجميع. أقترح على الوزير الأزهرى أن يدعو بعض الصحفيين والكتاب وتكوين رابطة «أصدقاء» تجتمع دوريا وتناقش بعض الأمور التى تهم المجتمع المصرى من الوجهتين الدينية والفكرية وكيفية التعاطى معها وسيساعد ذلك كثيرا على مجابهة بل مواجهة الأفكار الغربية والدخيلة على مجتمعنا.
