• محمد حسين: الشعب الفلسطيني راعي المقدسات الإسلامية والمسيحية ونناشد الجميع الوقوف معنا قال الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، إنه آن الآوان للشعب الفلسطيني لكي يكون كسائر شعوب العالم تحت هذه الشمس بأرضه ودولته، وأن تتوقف كل هذا المظالم الواقعة عليه من الاحتلال الإسرائيلي أو غيره ممن يساعد هذا الاحتلال. وأكد مفتي القدس في تصريحات خاصة ل"الشروق"، على هامش المؤتمر العالمي التاسع للإفتاء، نعلق آمال كبيرة على مؤتمر الإفتاء وأن تصدر توصيات وبيانات لا شك أنها ستصب في صالح الشعب الفلسطيني، لأن شعبنا في الحقيقة لو ناقشنا الإنسانية بتجردها الإنساني لقال كل إنسان يشعر بإنسانيته بأن المظلومية الواقعة على الفلسطينيين هى مظلومية كبيرة". ورحب حسين، بإصدار دار الإفتاء كتاب يحمل اسمه، موجها الشكر للدار ونحن نقدر لهم ذلك في الحقيقة، وأنا فوجئت بهذا الأمر خلال العرض". وأضاف: الجهود المصرية لم ولن تتوقف في دعم القضية الفلسطينية فهي دائما بكل مستوياتها السياسية والاجتماعية والشعبية والدينية مع الحق الفلسطيني والأرض الفلسطينية خصوصا وأنها أرض الرباط وأرض المسجد الأقصى، وأرض الإسراء والمعراج وفي مقدمتهم الشعب المصري في أرض الكنانة". وأكد حسين، أن التطورات على الأراضي الفلسطينية خاصة في غزة تسير بسرعة كبيرة، باتجاه مزيد من الظلم والأسى، والشهداء، والجرحى، ومزيد من الهدم، مضيفا أن هناك استهداف للبشر والحجر في غزة وفي سائر الأرض الفلسطينية، وإن كانت بطبيعة الحال غزة هي التى تستقبل الأكثر من حيث الاستهداف". وأكمل: "نحن في النهاية شعب واحد فلسطيني في غزة، والضفة والضفة الغربية، ونتطلع جميعا لحرية الشعب الفلسطيني الذي بالتأكيد قدم من التضحيات الشيئ الكثير ونأمل بأن ينال الحرية والكرامة والاستقلال". وعن اعتداءات المستوطنين على المقدسات في الضفة الغربيةوالقدس، أكد الشيخ محمد حسين أن هناك تحديات كثيرة تخص المقدسات الاسلامية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، لافتا إلى تعرض الكنائس المسيحية كذلك لاعتداءات متكررة، ككنيسة القيامة وغيرها. وتابع: "الشعب الفلسطيني هو راعي هذه المقدسات الإسلامية والمسيحية لذلك نحن نهيب بكل الهيئات الإنسانية والدينية والسياسية في هذا العالم أن تكون بجانب حماية الشعب الفلسطيني وحماية مقدساته والوقوف معه ليقف إلى حريته واستقلاله".
