شيخ الأزهر يُحذِّر من خطورة تحول التعليم لمنتج ربحي منزوع الهوية الدينية والثقافية والعربية    محافظ المنيا يعيد فتح ملف أراضي الصحراء بتقنين 44 حالة    وزير المالية: برنامج متكامل لخفض المديونية الحكومية على المدى المتوسط    وزير الري: دراسات جارية مع هولندا "لنقل الرمال من منطقة الدلتا البحرية" لحماية الشواطئ    الخارجية الصينية: نتعاون مع المجتمع الدولي لتعزيز ازدهار إفريقيا    المخابرات الأمريكية: أوكرانيا تعتزم الاحتفاظ بأراض روسية في كورسك    مطرب المهرجانات عنبة يتعرض لأزمة صحية ويطالب جمهوره بالدعاء له    مصدر ليلا كورة: كولر يرفض رحيل الدبيس وكوكا عن الأهلي    برشلونة يؤكد إصابة لاعبه بقطع في الرباط الصليبي    محسن صالح يبرر اختيار سامي قمصان مديرا للكرة بالنادي للأهلي    حشيش وسلاح أبيض.. المشدد لمتهم بالاتجار فى المواد المخدرة    أيمن مختار عضواً منتدباً تنفيذياً للشركة القابضة للتشييد والتعمير    تفاصيل وموعد بطولة كرة السلة لفرق الناشئين في مهرجان العلمين    حالات الإصابة بجدري القرود تتجاوز ال22 ألفا في أفريقيا    مدير الرعاية الصحية بالأقصر يتابع انتظام تقديم الخدمات الطبية (صور)    «روساتوم»: تنفيذ 30% من مشروع محطة الضبعة النووية قبل نهاية 2024    مصر تحذر من المخاطر وخان يطالب بمذكرات الاعتقال    «الاتصالات» تنظم دورة تدريبية لتطوير مهارات العاملين في ديوان محافظة كفر الشيخ    قصور الثقافة تكرم أوائل الثانوية العامة من ذوي الهمم    نتيجة تنسيق كلية حاسبات ومعلومات المرحلة الثانية 2024    غياب بيلينجهام.. قائمة ريال مدريد ل مباراة لاس بالماس في الدوري الإسباني    اليمن: مصرع 33 شخصا وفقدان آخرين جراء سيول وانهيارات صخرية    توفير 500 فرصة عمل للشباب بالقطاع الخاص في أسيوط (رابط للتقديم)    تعرف على أسعار الحديد في السوق المصرية 28 أغسطس    التفاصيل الأخيرة في حياة عريس الشرقية قبل وفاته (صور)    «مقدرش يعيش بعدهم».. التفاصيل الكاملة لوفاة مسن بعد شهرين من رحيل زوجته ونجله (فيديو)    صندوق تحيا مصر يُنظم قافلة طبية شاملة مجانية فى بورسعيد 28 و29 أغسطس    السعودية والإمارات تستحوذان على النصيب الأكبر من التمويلات للشركات الناشئة خلال النصف الأول من 2024    محافظ أسيوط ورئيس تنمية الصعيد يتفقدان محطات الثروة الحيوانية    بملابس رياضية.. جومانا مراد تتألق في أحدث ظهور لها    محافظ المنيا يفتتح ملتقى توظيف الشباب وسط إقبال كبير    ب225 جنيهًا.. التفاصيل الكاملة لقرار تطوير شكل اللوحات المعدنية للسيارات (فيديو)    الحمل مع الحوت في الصداقة.. أعداء أم أحباء؟    خضروات مثالية لمرضى السكري.. غنية بمضادات الأكسدة    التعليم: التوجيه بسرعة تقليل كثافات الطلاب بالفصول.. وتفعيل أعمال السنة على السلوك والواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية    إعصار شانشان يثير الذعر في اليابان.. إلغاء الرحلات الجوية    ولاد رزق 3 - القاضية يتخطى الربع مليار جنيه منذ طرحه فى السينمات    علي الزيني.. الصخرة المصرية من سيناء إلي باريس    مسؤول أممي: عازمون على مواصلة تقديم المساعدة المنقذة للحياة في غزة    وزير الزراعة يبحث دعم وتطوير صناعة التقاوي في مصر    شادي مؤنس في سهرة خاصة على CBC مع منى عبدالغني من العلمين الجديدة غدا    سقط في الملعب مثل أحمد رفعت.. تفاصيل جديدة في وفاة اللاعب خوان إزكويردو    الحكومة: لا صحة لظهور حالات إصابة بوباء «الكوليرا» في أي محافظة    فيلم ولاد رزق 3 يتخطى 251 مليون جنيه في 11 أسبوع عرض    أحمد كريمة يرد على داعية: النبي لم يُسحر.. ولا علاقة بين الجن والبشر إلا في حالة واحدة    موعد شهر رمضان 2025 وتفاصيل الإجازات    مصرع 245 شخصا جراء الأمطار الموسمية والفيضانات في باكستان    السجن المؤبد للمتهم بالشروع في قتل عامل بالإسكندرية    ضبط 4 أشخاص استدرجوا تجار سيارات وسرقوا أموالهم بالإسكندرية    وزير التعليم: سيتم متابعة الخطة الجديدة من قبل لجان متخصصة    احتفالات اليوم الوطني السعودي 2024: ذكرى 94 عامًا من التوحيد والفخر    ضبط شخصين حاولا غسل 37 مليون جنيه حصيلة اتجار بالأسلحة النارية دون ترخيص    21 شخصًا يحصلون على الجنسية الأجنبية ويتنازلون عن المصرية    «نادم على ظهوري الإعلامي».. مترجم كولر يعتذر لجماهير الأهلي في بيان رسمي    الجيش الإسرائيلي: قوات الجيش والشاباك وحرس الحدود بدأت عملية عسكرية للتصدي للإرهاب في جنين وطولكرم    حكم أداء الصلاة والعمرة بالحج والوشم: الإفتاء تجيب    هل يجوز قراءة القرآن بملابس كاشفة للعورة.. الإفتاء توضح    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 28-8-2024 في المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير: الذكاء الاصطناعي يرسم ملامح مستقبل الصحافة الإلكترونية
نشر في الشروق الجديد يوم 17 - 07 - 2024

- تطبيقات الذكاء الاصطناعي لم تقدم بديلا عن المحررين ذوي الخبرة
يذهب الكثير من المختصين في استخدامات الذكاء الاصطناعي وخبراء التطور الرقمي، إلى أن الاعتماد الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال78، والتي انعقدت في أوائل شهر يوليو الحالي، بخصوص ترسيخ التعاون الدولي في بناء قدرات الذكاء الاصطناعي، يعد تعزيزا للتعاون الدولي في بناء قدرات الذكاء الاصطناعي المفيد للبشرية جمعاء.
التزام الذكاء الاصطناعي "بالمبادئ" التي تركز على خدمة الإنسان
ووفقا لبيان الأمم المتحدة فإن القرار الذي اقترحته الصين وشاركت في تقديمه أكثر من 140 دولة، يؤكد على "تعزيز التعاون الدولي في بناء قدرات الذكاء الاصطناعي"، وعلى ضرورة التزام تطوير الذكاء الاصطناعي "بالمبادئ التي تركز على خدمة الإنسان، كما يشجع القرار على التعاون الدولي لمساعدة البلدان، ولاسيما الدول النامية منها على تقوية بناء قدراتها فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، وتعزيز تمثيلها وصوتها في الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي، والدعوة إلى "بيئة أعمال مفتوحة وعادلة وغير تمييزية"، وتأكيد دعم الأمم المتحدة للاضطلاع بدور مركزي في التعاون الدولي.
ويشير بيان الأمم إلى أن القرار يهدف إلى تحقيق تنمية شاملة ومفيدة ومستدامة للذكاء الاصطناعي، وبالتالي المساهمة في تحقيق خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، والقرار الذي تمت الموافقة عليه بالإجماع، يأتي في أعقاب المصادقة على أول قرار للأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي في 21 مارس الماضي بقيادة الولايات المتحدة، وبرعاية مشتركة من 123 دولة بما فيها الصين، وقد أعطى دعما عالميا للجهود الدولية لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي "آمنا وموثوقا به" وأن تتمكن جميع الدول من الاستفادة منه.
مستقبل الصحافة الإلكترونية في عصر الذكاء الاصطناعي
وفي سياق التطورات المتجددة، فيما يلي استخدامات الذكاء الاصطناعي المختلفة، فإن علماء وخبراء الاتصال يجمعون على أن واقع ومستقبل الصحافة الإلكترونية القريب سيخضع لمتغيرات عديدة، فمن وحي دراسة علمية حديثة منشورة عن مستقبل الصحافة الإلكترونية في عصر الذكاء الاصطناعي، نخلص لحقيقة مفادها بأن الصحافة الإلكترونية قد استفادت من التغييرات التي أحدثتها ثورة الإنترنت أواخر القرن الماضي، الأمر الذي جعل منها البديل المحتمل للصحافة الورقية، وأكثر أهلية لحمل راية الإعلام من الصحافة الورقية، لكن ومع التطورات التقنية والرقمية المتسارعة، فإن الحديث الآن يدور حول مستقبل الصحافة الإلكترونية نفسها ومدى قدرتها على مواكبة تطور التكنولوجيات الرقمية المذهلة في عصر الذكاء الاصطناعي، وبحسب علماء متخصصين في علوم الاتصال، فإن الذكاء الاصطناعي (لم يعد ترفا تكنولوجيا) بل ضرورة وظيفية تقتضيها فعالية التواصل وسهولة الاستخدام، إذ تشير التقديرات لعام 2025 إلى احتمال وجود 50 مليار جهاز رقمي تستطيع جمع البيانات من حوالي 5 مليارات مستخدم متصل بشبكة الإنترنت حول العالم.
وحول الإضافة التي سيشكلها إدخال تقنيات الذكاء الصناعي المتطورة وتطبيقاته الحديثة على الصحافة الإلكترونية، يرى الدكتور محمد الأمين موسى أستاذ الصحافة الإلكترونية المشارك بجامعة قطر في حوار مع وكالة الأنباء القطرية "قنا" أنه إذا ما أحسن توظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحافة الإلكترونية، فإن الفوائد ستكون كبيرة، فالذكاء الاصطناعي يفعل خصائص الويب من حيث سرعة التغطية وعالمية الانتشار وتوظيف الوسائط المتعددة، كما أنه يمكن المؤسسة الإعلامية من خلق علاقة تفاعلية ذكية مع مستخدم المحتوى، من خلال التعرف الرقمي على حاجياته واهتماماته وعاداته في التلقي، كما أن الذكاء الاصطناعي يريح الإعلامي من العمل الكتابي والتحريري الروتيني، حتى يتفرغ لإنتاج محتوى أكثر عمقا وإبداعا، ويمضي الدكتور موسي قائلا "ولا شك أن الذكاء الاصطناعي سوف يساعد إدارات المؤسسات الإعلامية من إدارة الموارد البشرية بكيفية أكثر نجاعة وإثمارا".
وأضاف يحدث الذكاء الاصطناعي قطيعة معرفية ومهنية مع العديد من الوظائف الإعلامية التي تستند إلى التكرار والملاحظة والاقتباس والتتبع والتنقيب والجمع والفرز والتصنيف والتوليف، الأمر الذي سيؤدي إلى اختفاء بعض الوظائف الإعلامية، مثل كتابة الأخبار انطلاقا من بيانات تنتجها الأجهزة الرقمية (مثل أجهزة الرصد)، أو البيانات المتوفرة عبر شبكة الويب، وحتى بعض الأعمال الصحافية الإبداعية – كالتصوير الصحفي – يستطيع الذكاء الاصطناعي أن يؤديها بكفاءة عالية، من خلال الولوج الفوري لكاميرات المراقبة والرصد والحصول على المقاطع التي تثري المحتوى الإعلامي.
وأكد الدكتور محمد الأمين موسى، أستاذ الصحافة الإلكترونية المشارك بجامعة قطر ل"قنا"، أن توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحافة الإلكترونية يحتاج إلى معرفة بطبيعة الرقمنة وفلسفتها وآفاقها، الأمر الذي يستدعي الحصول على ثقافة رقمية ملائمة قبل استخدام هذه التطبيقات، وذلك أن الرقمنة محفوفة بالمخاطر التي تقتضي الحذر عند التعاطي مع الفضاءات الرقمية، والذكاء الاصطناعي هو نتاج لذكاء بشري له أجندته وغاياته ورؤاه خدمة للإنسان، ولكنه قد تكون له عواقب وخيمة على المنبهرين ومن يسيئون الاستخدام.. موضحا أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تستدعي من المؤسسات الإعلامية توفير التدريب اللازم لإدماج الإعلاميين في بيئة الذكاء الاصطناعي وصولا بهم إلى حسن استخدامه وتوظيفه بكيفية فعالة.
الاستغناء عن العنصر البشري
ورأى الدكتور محمد الأمين، أنه بلا شك أن كثيرا من الوظائف الإعلامية التقليدية التي استهدفتها تطبيقات الذكاء الاصطناعي، سيتم فيها الاستغناء عن العنصر البشري لأسباب تتعلق بالاقتصاد والكفاءة، إلا أن الأمر يقتصر على مدى قدرة العاملين في الصحافة الإلكترونية إلى استيعاب انتشار الذكاء الاصطناعي للعمل الصحافي، وقدرتهم على الارتقاء إلى مستويات إبداعية أعلى لم يصل إليها الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنه إلى الآن لا تقدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الصحافة الإلكترونية بديلا عن المحررين ذوي الخبرة والإلمام بالسياسات والأجندة التحريرية وخلفيات الأحداث، لذلك تقوم هذه التطبيقات بترك قرار الحكم على صلاحية المحتوى الإعلامي وجاهزيته للنشر للمحررين التقليديين. أما المستقبل فلابد وأن يسير في اتجاه إكساب الذكاء الاصطناعي كافة المهارات التحريرية الممكنة، والتي قد تؤدي إلى الاستغناء عن العديد من المحررين والاكتفاء بمسؤولي التحرير الذين ينحصر دورهم في الموافقة أو الرفض.
وتابع أن العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجالات الإعلامية ستكون في متناول اليد، لأن العديد من الخدمات التي تقدمها شبكة الويب وعلى رأسها شبكات التواصل الاجتماعي والتجارة الإلكترونية وخدمة البحث التي تستخدم الذكاء الاصطناعي.. مشيرا إلى أن المؤسسات الإعلامية الكبرى التي تسعى للاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي، تحتاج إلى استثمارات مالية وبشرية كبيرة تحدد لها الريادة المنافسة والتميز، وبحسب المختصين في انتشار ثقافة التطور التقني من حيث الوقت الذي يحتاجه وبحسب تجارب سابقة على نطاق واسع في العالم، ينحو أستاذ الصحافة الإلكترونية المشارك بجامعة قطر، إلى أننا نعيش في عصر يتسارع فيه انتشار المستحدثات لدرجة لا تسمح بالتردد أو التجاهل، خاصة وأن الرقمنة تسير في اتجاه الهيمنة على كافة الأنشطة الكبرى التي تتحكم في حياة الشعوب. كما أن الثورة التواصلية التي أحدثتها شبكة الإنترنت لم تترك عذرا للمتخلفين عن الركب المتحججين بهيمنة الكبار.
عقبات إدراج الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحافة الإلكترونية
ولفت الدكتور محمد الأمين موسى إلى جملة من العقبات تعترض إدخال وإدراج تقنية الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحافة الإلكترونية، وأولى هذه العقبات: سوء فهم الذكاء الاصطناعي وما يمكن أن يقوم به من حيث خصائصه وإمكانياته وحدوده، وهناك من يتخوف من كل جديد ظنا بأن الذكاء الاصطناعي يشكل خطرا على البشرية وسوف يحل محلها، وهذا التخوف يمكن ترشيده من خلال التعرف العميق على الذكاء الاصطناعي وامتلاك ناصيته، وثمة عقبة أخرى تتمثل في ضعف الإمكانيات المرصودة للعمل الصحافي، خاصة بعد الإحباطات التي خيمت على العمل الصحافي بسبب انتشار الإعلام الجديد الذي يمارس عبر شبكات التواصل الاجتماعي فيحد من هيمنة وسائل الإعلام ويحد من مداخيلها، وأخيرا هناك عقبة ضعف تعاطي الإعلاميين مع الذكاء الاصطناعي، بحكم تكوينهم المعرفي وخبراتهم التي لم تواكب الثورة الرقمية، وبحكم عدم توفر البيئة التي تساعدهم على استثمار الذكاء الاصطناعي في العمل الإعلامي.
الصحافي سيبذل قصارى جهده لكي يحافظ على دوره
ويري العديد من المهتمين بالدور الذي لعبته التجارب الصحفية بأشكالها المتنوعة، أنه لا يختلف اثنان، أن الحديث عن مستقبل صحافة الذكاء الاصطناعي مرتبط بالفرضية التي تسير نحو التحول إلى واقع مفاده بأن صحافة المستقبل تكمن في صحافة إلكترونية رقمية تتخذ من الويب، أو من تقنيات التواصل الرقمي الأكثر تطورا في المستقبل، فضاء للنشر، حيث تتوارى الصحافة الورقية يوما بعد يوم بسبب التحول الجماعي لجل سكان العالم نحو تلقي المعرفة وتداولها عبر الشاشات الرقمية، ذلك أن الذكاء الاصطناعي الصحافي المستقبلي لن ينحبس ضمن جدران المعرفة الرقمية المتاحة عبر الشبكات، وتشير الكثير من الأدلة إلى أن نتيجة السباق بين الذكاء الصحافي البشري ونظيره الاصطناعي تقتضي أن يبذل الصحافي قصارى جهده لكي يحافظ على دوره عبر التخلي التدريجي عن المهام الصحافية التقليدية، وإيجاد مهام جديدة أكثر عمقا وتأثيرا في المجتمع، مهام معززة بالذكاء الاصطناعي، تجعل الصحافي أكثر قدرة على التعاطي مع التعقيدات المجتمعية الناتجة عما يمكن تسميته ب"الانفجار التواصلي"، حيث يتواصل الجميع "البشر والأشياء والطبيعة" عبر شبكات لا حصر لها، إنها مهام تزيد من جرعات البحث العلمي في الممارسة الصحافية، وتزيد من الخبرات لدى "الصحافي الجديد" المواكب للإعلام الحديث والتواصل المتجدد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.