روت أسرة العم «أسعد» الذي فارق الحياة حزنًا على وفاة زوجته ونجله في حريق نشب بمنزلهم الكائن بنجع الفيما بمركز أخميم شرق محافظة سوهاج، منذ 3 شهور تقريبًا، وبعد علمه بما حدث لهما منذ أيام قليلة، وذلك في بث مباشر على جريدة «المصري اليوم». وأوضح «العربي غلاب» شقيق المتوفي، أن نجله أجري عملية ترقيع وتركيب 6 دبابيس وأقام بمستشفى سوهاج الجامعي الجديدة والقديمة لمدة شهرين، وفور خروجه وتماثله للشفاء سأل عن نجله وزوجته فأخبره أحد الأقارب بوفاتهما متأثرين بإصابتهما. وقال شقيقه: «محدش قدر يعرف للحاج أسعد بخبر وفاة الزوجة والأبن وكان يسأل عنهم نقوله بخير، لما خرج من المستشفى وبدأ يتعافي وعرف الخبر انهار من الحزن ولكن كان صابر وصامد وحامد لله وبيدعوه بالرحمة لهما وأن يجتمع بهما في الجنة، لحد ما عاش أيام وتعب فجأة كنت سانده ومحاوطه وتوفى خرج السر الإلهي». وعن الساعات الأولى قبل وفاته، يضيف «زياد» نجل شقيقه والمرافق له طوال فترة إقامته بالمستشفى، أنه طلب صنف معين من الطعام وهادئ للغاية وبصحة جيدة حتي أُصيب بغثيان وفارق الحياة، وتابع: «حصله ترجيع وهبوط وبعدها مباشرة توفى إلى رحمة الله، عاش أيام طويلة في تعب بالمستشفى الجامعي الجديدة حتي رجعنا مستشفى سوهاج الجامعي القديمة الأطباء هناك ملائكة رحمة على عكس الجديدة الأدوية هناك ضعف السعر كانت رحلة شاقة ومليانة معاناة لولا تدخل أهل الخير والمحافظ ونقلنا». وبدأت الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مركز شرطة أخميم، يفيد بوصول بلاغ بنشوب حريق بالطابق الأرضي بمنزل ملك «أسعد. ع. ص غ»، 62 عامًا، عامل- ومقيم بذات الناحية، وتم الدفع بعدد 2 سيارة إطفاء والسيطرة على الحريق وإخماده. وبالفحص تبين مصرع «حكم ا ح» 55 عامًا، ربة منزل، وإصابة كلًا من:- زوجها مالك المنزل، ونجليهما «أسامة» 38 عامًا، حداد، و«أسماء» 30 عامًا، ربة منزل، وجيرانهم، طالبان 11، و18 عامًا، طالب، وعاملان شقيقان، 38 و33 عامًا، عامل، بحروق نارية متفرقة بالجسد.