أعلن جيس الاحتلال الإسرائيلي، بدء حملة عسكرية جديدة في منطقة شرق البريج وشرق دير البلح، بالتزامن مع مواصلة أنشطة الفرقتين 162 و99 في جنوب ووسط القطاع. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إن «قوات الفرقة 98 بدأت حملة دقيقة في منطقتيْ شرق البريج وشرق دير البلح فوق وتحت الأرض في آن واحد». وزعم أن «العملية بدأت بناء على معلومات استخبارية لهيئة الاستخبارات العسكرية والشاباك تشير إلى وجود مخربين وبنى إرهابية فوق وتحت الأرض في المنطقة»، بحسب تدوينته. وأشار إلى أن «العملية بدأت بضربات لسلاح الجو استهدفت مجمعات عسكرية ومستودعات أسلحة وبنى تحت أرضية، وأدت إلى القضاء على عدد من عناصر حماس»، وفقًا لادعائه. وذكر أن «قوات لواء 7 مدرعات بدأت عملية مداهمة على منطقة البريج، بينما بدأت قوات لواء كفير بالهجوم على منطقة شرق دير البلح». وأفاد بأن «قوات الفرقة 162 تواصل القتال المركز - المستند إلى معلومات استخبارية - في منطقة رفح»، زاعمًا أنها عثرت على وسائل قتالية وقضت على مسلحين عملوا بالقرب منهم وشكلوا تهديدًا. ولفت إلى أن «قوات الفرقة 99 تواصل العمل في وسط القطاع، حيث قضت طائرة حربية على ناشط قنص تم رصده بالقرب من القوات». وفي وقت سابق، أفاد مراسل قناة «الجزيرة» باعتقال فلسطينيين - بينهم نساء - بعد محاصرة الاحتلال منزلا جنوب شرق دير البلح وسط القطاع. واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، في قصف صاروخي ومدفعي للاحتلال على مناطق مختلفة من قطاع غزة. وأفاد مراسل «وفا»، بسقوط قرابة 60 شهيدا في المحافظة الوسطى بقطاع غزة، مؤكدا أنه لم يعد هناك متسع في مستشفى شهداء الأقصى، كما لفت إلى أن قوات الاحتلال تواصل التوغل لوسط مدينة رفح الفلسطينية. وفي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، استشهد 11 فلسطينيًا على الأقل وأصيب العشرات بجروح جرّاء قصف طيران الاحتلال الحربي لعدة منازل في مخيم المغازي وسط قطاع غزة. كما انتشلت الطواقم الطبية شهيدين وعدة إصابات من منزل بمنطقة أبو العجين جنوب شرق دير البلح بعد استهدافه بالقصف المدفعي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا». وفي مخيم البريج، استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح جرّاء استهداف منزل يعود لعائلة الدولي في محيط مدخل المخيم. أما في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فأصيب 7 فلسطينيين جرّاء قصف الاحتلال لمنزل يعود لعائلة دلول.
