قال السفير عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن «اعتراف إسبانيا وإيرلنداوالنرويج بدولة فلسطين، يمثل إعادة إطلاق لعملية السلام بالشرق الأوسط من منظور صحيح». وكتب في سلسلة تدوينات عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، صباح الخميس: «تباشير (اليوم التالي) بدأت تتوالي من منطلقات إيجابية لصالح القضية الفلسطينية، اعتراف إسبانيا وإيرلنداوالنرويج يمثل إعادة إطلاق لعملية السلام بالشرق الأوسط من منظور صحيح: الدولة أولا ثم تفاصيلها. لا تفاوض على الحق في الدولة». وأضاف: «المسألة طبعا ليست سلسة: ترفض إسرائيل قيام دولة فلسطينية ويساعدها من يقترح التفاوض مع إسرائيل على قيام هذه الدولة، وهذا يعني إعطاء إسرائيل حق الفيتو ضد قيام الدولة. يجب فضح ذلك عالميًا». وأكد أن «اعتراف الدول الثلاث وما سيتلوه يمثل تحولا غربيا مهما ضد الفيتو المحتمل»، مطالبًا دول الاتحاد الأوروبي بالخروج من «القفص» والاعتراف السريع بدولة فلسطينية مستقلة وفاعلة. وطالب الجامعة العربية بالتقدم رسميا للاتحاد الإفريقي والأوروبي مع مذكرة إلى منظمة الدول الأمريكية؛ للحث على اعتراف دولها بدولة فلسطين، وإبلاغ ذلك إلى مجلس الأمن، معقبًا: «فلنطرق الحديد وهو ساخن». أطالب دول الاتحاد الأوروبي بالخروج من "القفص" والاعتراف السريع بدولة فلسطينية مستقلة وفاعلة. أطالب الجامعة العربية بالتقدم رسميا للاتحاد الافريقي والأوروبي مع مذكرة الي منظمة الدول الأمريكية للحث علي اعتراف دولها بدولة فلسطين وإبلاغ ذلك الي مجلس الامن. فلنطرق الحديد وهو ساخن . — Amre Moussa (@amremoussa) May 23, 2024 واعترفت أيرلندا وإسبانيا والنرويج، الأربعاء، بدولة فلسطينية «مستقلة»، في خطوة قد تتخذها عدة دول أوروبية أيضا رغم التحذيرات الإسرائيلية. وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارت أيده، في مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن اعتراف النرويج وإسبانيا وأيرلندا رسميا بدولة فلسطينية مستقلة سيدخل حيز التنفيذ في 28 مايو. وذكر رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس، الأربعاء، أنها خطوة تم تنسيقها مع إسبانيا والنرويج، وإنه «يوم تاريخي ومهم لأيرلندا ولفلسطين». وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى المساعدة في دفع الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني إلى التسوية من خلال حل الدولتين. من جانبه، صرح رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين يوم 28 مايو. وأدلى سانشيز، الزعيم الاشتراكي الإسباني الذي يتولى السلطة منذ عام 2018، بالإعلان، الذي كان متوقعا على نطاق واسع، أمام برلمان البلاد، الأربعاء.