قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، تدّعي إدخالها أسطوانات الأكسجين لمستشفى الأمل، والصورة الحقيقية هي منع الاحتلال لدخول الأكسجين للمستشفى لأكثر من أسبوع، ما أدى إلى ارتقاء 3 من المرضى، رغم محاولات التنسيق المستمر مع المنظمات الدولية. وتابعت: "أول أمس حصلنا على موافقة بعد ضغوطات كبيرة لإدخال الأكسجين إلى المستشفى، وبعد أن أحضرت مركبة إسعاف الهلال الأحمر، 25 إسطوانة أكسجين من مستشفى ناصر، طلب الاحتلال وضع إسطوانات الأكسجين في أقرب نقطة إلى المستشفى، مدعيا أنه سيوصلها، وفي اليوم التالي وضعت قوات الاحتلال 21 إسطوانة أكسجين فقط أمام مبنى المستشفى"، وفقا لوكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية. وأكدت: "لا صحة إطلاقا لقيام الاحتلال بإدخال أجهزة طبية، بل على العكس دمر الاحتلال خلال اقتحامه للمستشفى يوم أمس أجهزة ومعدات طبية داخل المستشفى والاعتداء على الطاقم بالضرب والتنكيل بهم وإهانتهم قبل أن يعتقل 9 من الطواقم الطبية والإدارية، وأربعة جرحى وخمسة من مرافقي المرضى". وتابعت: "كما يواصل الاحتلال منع إدخال الوقود اللازم لعمل مولدات الكهرباء رغم أن مخزون الوقود أوشك على الانتهاء خلال يومين من الآن، ما يهدد بتوقف المستشفى عن العمل في ظل استمرار حصاره لليوم الحادي والعشرين على التوالي بمن فيه من مرضى وجرحى وطواقم طبية وإدارية". وقالت الجمعية: "جيش الاحتلال يكذب وينقل صورة مجتزأة وغير حقيقية لما يحدث من استهداف متعمد بحق مستشفى الأمل والطواقم الطبية العاملة فيه". وأكدت أنه "بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية المستشفيات والمرافق الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية".
