وصف ساسة ألمان خبراء في الشئون الخارجية، قمة الأمن النووي التي عقدت مؤخرا في واشنطن بالناجحة. وقال روبريشت بولنتس رئيس لجنة الشئون الخارجية في البرلمان الألماني في تصريحات لإذاعة راديو برلين براندنبورج اليوم الأربعاء إن القمة التي دعا إليها الرئيس الأمريكي باراك أوباما أيقظت الوعي بشأن خطورة التعامل مع العناصر الكيميائية القابلة للانشطار. وأضاف بولنتس وهو خبير السياسية الخارجية في الحزب المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه المستشارة أنجيلا ميركل: هذه القمة خطوة على الطريق الذي يهدف اوباما من خلاله للوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية. وأشادت المستشارة ميركل أيضا بالقمة ووصفتها بأنها تمثل نجاحا في جهود مكافحة الإرهاب. من ناحية أخرى انتقد يورجن تريتين رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الخضر نتائج القمة وقال في تصريحات لإذاعة دويتشلاند فونك اليوم: سمعنا العديد من بيانات النوايا الطيبة ولكن لم يتم الإمساك بجذور المشكلة, وشدد تريتين على أهمية أن يتوقف العالم عن إنتاج المواد النووية القابلة للانشطار مع حظر التقنيات الذرية. وأكد السياسي المعارض على ضرورة أن تقوم ألمانيا أيضا بدورها في هذا الأمر وقال: من يتحدث عن خطر الإرهاب النووي ولكنه يصمت أمام إنتاج وتصدير التقنيات النووية يفقد المصداقية ويصير منافقا. وكانت أطراف القمة قد اتفقت على إعلان الحرب على الإرهاب النووي من خلال تشديد العقوبات بحق من يهرب المواد النووية وزيادة تأمين عمليات تخزين هذه المواد فضلا عن تقليل نسبة اليورانيوم عالي التخصيب في المفاعلات النووية.