أكد عضو قيادة حركة حماس في الخارج، هشام قاسم، اليوم الخميس، أن "معركة طوفان الأقصى مرحلة متقدمة من مراحل التحرر، ولدينا الكثير من المفاجآت". وقال قاسم إن "كتائب القسام بادرت بهذه العملية لأنها أرادت وقف الاحتلال عن كل جرائمه، ولذلك جاء فشله الذريع غير مسبوق، يفوق فشله في حرب أكتوبر 73"، وفقا لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا". وتابع: "ما زال لدى المقاومة الكثير والكثير من المفاجآت، ومن فضل الله فإن الضرر الواقع في إمكاناتنا محدود". وأكد قاسم أن المقاومة دائمًا جاهزة، "وكما أبهرنا العالم في طوفان الأقصى، فسنبهرهم إذا أقدم الاحتلال على الاجتياح البري للقطاع". وأضاف أن "طوفان الأقصى أثبتت فشل المنظومة الاستخبارية الإسرائيلية، وأظهرت هشاشة الجندي المحتل، وطرحت السؤال المصيري حول مستقبل الكيان، لأنه فقد نقطة تفوقه المزعومة، وبالتالي فلن يكون له وجود في أرض فلسطين". وقال إن "هذه العملية استمرار لجهادنا ومقاومتنا المستمرة منذ عقود طويلة، وبسبب ما يتعرض له المسجد الأقصى من تدنيس، ومنع الفلسطينيين من دخوله". وأكمل: "وما يتعرض له شعبنا في الضفة الغربية من توحش الاستيطان وسلب الأراضي وهدم البيوت وقتلهم، وما يواجهه أسرانا من قمع وتنكيل، وقد زاد عددهم عن 5 آلاف". ولفت قاسم إلى أن "الأسرى الإسرائيليين هم الفرصة الحقيقية لتبييض سجون الاحتلال، وتحرير أسرانا".