بدأت حركة حماس وجناحها العسكري "كتائب عز الدين القسام"، هجوماً مفاجئاً على مستوطنات إسرائيلية مختلفة، صباح اليوم السبت، وأعلن محمد الضيف القائد العام ل"كتائب القسام"، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وتم إطلاق عشرات الصواريخ تجاه مواقع وأهداف إسرئيلية، ليعلن الجيش الإسرائيلي حالة التعبئة العامة، ويستدعي قوات الاحتياط، وإطلاق عملية عسكرية سماها "السيوف الحديدية" كرد على عملية طوفان الأقصى. ودعت مصر، الأطراف الفاعلة دوليا المنخرطة في دعم جهود استئناف عملية السلام، إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بمسئوليات الدولة القائمة، من خلال بيان رسمي صدر عن وزارة الخارجية صباح اليوم. وتزامنت عملية المقاومة الفلسطينة مع عيد "سمحات توراة"، والذي كان مقرراً أن يحتفل به الإسرائليون اليوم، حيث يأتي في اليوم التالي لاحتفال الطوائف اليهودية عيد العُرش أو المظال، وكثف المتدينون اليهود زياراتهم لباحات الأقصى، أو جبل الهيكل كما يسمونه، إذ يعتقدون أنه موقع أنقاض هيكل سليمان، وذلك وفقاً لما نشرته بي بي سي. ونتعرف في التقرير التالي على أبرز المعومات التاريخية حول عيد سمحات توراة وأبرز طقوس ومظاهر الاحتفال به: - طواف وختمة لقراءة الأسفار بهجة التوراة هو اليوم الأخير من عيد المظال، هو عيد ظهر متأخراً في العراق في القرن التاسع والعاشر الميلادي، ومن طقوسه أن تختم فيه الدورة السنوية لقراءة أسفار موسى الخمسة في المعبد، ويحتفل به داخل المعبد، حيث تحمل لفائف الشريعة، ثم يتم الطواف بها 7 مرات، أما الأولاد، فإنهم يحملون الأعلام الصغيرة ويسيرون أمام الكبار، ويسمى كل طواف باسم أحد الآباء، فالطواف الأول باسم "إبراهيم"، والثاني باسم "إسحاق"، والثالث باسم "يعقوب"، والرابع باسم "موسى"، والخامس باسم "هارون"، والسادس باسم "يوسف"، والسابع باسم "داود"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية. - آخر الأعياد وعريس التوراة وأضافت الوكالة تفاصيل عن طقوس الاحتفال، حيث يقرأ من خلاله آخر سفر من الأسفار الخمسة، والمصلي الذي يقوم بالقراءة يطلق عليه اسم "عريس التواره"، ثم يدعى مصل آخر، ويسمى "عريس سفر التكوين"، ليبدأ الدورة السنوية لقراءة أسفار موسى الخمسة مرة أخرى، يسمى القارئ باسم العريس؛ لأن التوراة عروس جماعة يسرائيل، وكل قراءة جديدة هي بمثابة حفل عرس متجدد. وسمي هذا العيد بعدة تسميات، إلى أن استقر اسمه على ما هو عليه، ففي فترة التلمود كان يسمى "آخر أيام العيد"، وفي أيام الفقهاء "جاؤينم" كان يسمى "يوم الكتاب" و"يوم النهاية" ولم يسمى "سمحات توراة" إلا في آخر أيام هؤلاء الفقهاء.
