اتهم الرئيس الكوبي راؤول كاسترو الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي بشن حملة إعلامية شعواء ضد بلاده في أعقاب وفاة المعارض أورلاندو ثاباتا، إثر إضرابه عن الطعام. وقال الزعيم الكوبي في كلمة أمام مؤتمر اتحاد الشبان الشيوعيين، إن كوبا لن تخضع أبدا للابتزاز. وقال كاسترو إن الحملة الإعلامية التي وصفها بالأسوأ خلال نصف قرن، تنظمها وتديرها وتمولها مراكز القوى الاستعمارية في الولاياتالمتحدة وأوروبا والتي يرفع فيها شعار حقوق الإنسان مراءاة، وأضاف "لن نترك أنفسنا لتبتزنا دولة أو تكتل دول مهما بلغت قوتها وليكن ما يكون". وقال الرئيس الكوبي إن وفاة المعارض ثابات (42 عاما) أمر مؤسف، لكنه تحدث عن ما يراه تلاعبا ساخرا بالقضية في ظل إدانة الراحل في العديد من القضايا الجنائية، على حد قوله. يُذكر أن أورلاندو ثاباتا المعارض السياسي كان قد توفي في 23 فبراير الماضي بعد إضرابه عن الطعام لمدة 83 يوما.