ساعات قليلة ويتم الإعلان عن رئيس الوزراء العراقي المقبل، بعد انتخابات عصيبة حتى قبيل إعلان نتائجها، التي تأرجحت بين نوري المالكي رئيس الوزراء الحالي، وإياد علاوي رئيس الوزراء السابق. كلا الطرفان، له تاريخ سياسي ونضالي معروف لدى العراقيين، والاثنان شيعة ولكن أحدهما انتمى إلى التيار الديني الشيعي خلال فترة نضاله، والآخر، حاول الاندماج مع حزب البعث الحاكم، ولكن انشق في النهاية لاعتبارات طائفية. كلا الشخصيتان أيضاً يصنفان ضمن الرجال الأقوياء، الذين استطاعوا إحداث تحسن ملموس في الملف الأمني بالعراق، الذي أصبح بيئة صالحة لظهور الجماعات المسلحة، سواء كانوا سنة أو شيعة.. كلاهما سيواجه في حال نجاحه ملفات أكثر صعوبة، على جانب الملف الأمني، لاسيما ملف الأكراد، ومدينة كركوك وإعادة إعمار العراق، وأيضاً العلاقات مع إيران. الشروق، يحاول التعريف بالرجلين الذي سيصبح أحدهما رئيس الوزراء القادم المالكي.. ناشط شيعي يسعي لتعزيز سلطته في بلد ممزق علاوي.. شيعي علماني على طريق صدام حسين