أعلن روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي اليوم الخميس، أن "عدم إحراز تقدم" في المفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية "يضر بمصالح الولاياتالمتحدة في مجال الأمن القومي في المنطقة". وأضاف جيتس أن: "عدم إحراز تقدم في عملية السلام هو بالتأكيد أمر يستغله خصومنا في المنطقة، ويؤثر على مصالح الأمن القومي الأمريكية في المنطقة". وقال جيتس إن عملية السلام المتوقفة تشكل "تحديا سياسيا"، مضيفا أن القلق بشأن النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني ليس جديدا، مؤكدا أن "الولاياتالمتحدة تعتبر ومنذ عقود أن السلام في الشرق الأوسط يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي". وانتقد عدد من كبار المسئولين الأمريكيين خطط البناء الجديدة وتوقيت الإعلان عنها ووصفوا ذلك بأنه مهين ومدمر، غير أن جيتس والأميرال مايكل مولن رئيس هيئة الأركان المشتركة قالا إن العلاقات بين القوات المسلحة الأمريكية والإسرائيلية لا تزال قوية. وجاءت تصريحاته وسط خلاف بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل بسبب إعلانها عن بناء وحدات سكنية جديدة في أحياء استيطانية بالقدسالشرقية، وهو ما ترى واشنطن أنه يضر بجهود السلام في الشرق الأوسط. وكانت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعربت عن غضبها من الخطط الإسرائيلية ببناء 1600 وحدة سكنية للمستوطنين اليهود في القدسالشرقيةالمحتلة والتي جرى الإعلان عنها أثناء زيارة جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي إلى إسرائيل، منتصف الشهر الحالي.