ذكر تقرير إعلامي يوم الأحد أن وفدا من النواب الباكستانيين رفضوا الخضوع لأجهزة المسح الإشعاعي الكامل المثيرة للجدل في مطار بواشنطن. ووفقا لقناة "إكبريس نيوز" الباكستانية فأن وفدا من ستة نواب من المنطقة القبلية الباكستانية المضطربة قطعوا زيارتهم الرسمية للولايات المتحدة وعادوا على الفور إلى بلدهم. وهذه هي المرة الأولى التي يرفض فيها وفد رسمي الخضوع لجهاز المسح الذي يظهر الجسد عاريا منذ بدء تطبيق التقنية في 19 مطارا أمريكيا الشهر الماضي. وقال عباس أفريدي رئيس الوفد الباكستاني "إن الخارجية الأمريكية دعتهم إلى واشنطن لبحث الموضوعات الأمنية والمشروعات الإنمائية في المنطقة القبلية مع الحصول على وعد بعدم الخضوع لمثل هذا المسح". وقال أفريدي للقناة "لم نمر على جهاز المسح لدى وصولنا إلى واشنطن من باكستان ولكن عندما أردنا الانتقال إلى مدينة أخرى، أبلغتنا السلطات بأننا سنمر على أجهزة المسح ورفضنا هذا وسنعود إلى الوطن". وتلتقط الأجهزة التي تعمل بأشعة إكس صورة جسد الراكب وكأنه عار تماما ما يتيح لموظفي المطار رؤية ما إذا كان الراكب يخبئ أي أسلحة أو متفجرات، إلا أن استخدام هذه الأجهزة قوبل بانتقادات حيث يصور الأعضاء التناسلية للركاب. وكان عدد من علماء الدين الإسلامي قد أكدوا ضرورة أن يمتنع المسلمون من العبور على مثل هذه الأجهزة لأنها تكشف عورة المرء.