أعلن اندرس فوج راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي الأربعاء أن حلف شمال الأطلنطي سيبحث سياسته النووية في 22 و23 ابريل في تالين ويكون رد بذلك ايجابيا على خطوة بهذا المعنى تقدمت بها خمس من الدول ال28 الأعضاء. وصرح للصحفيين: "توقعت نقاشا خلال الاجتماع المقبل لوزراء الخارجية في تالين حول طريقة مساهمة الحلف في مراقبة الأسلحة ونزع الأسلحة (النووية) في إطار المفهوم الاستراتيجي" للحلف الذي يتم تحديثه. وطلبت ألمانيا وبلجيكا ولوكسمبورج والنرويج وهولندا من الحلف نقاشا حول "السياسة النووية" وهي طريقة لإعادة عملية سحب أخر الأسلحة النووية الأمريكية من أوروبا حسب ما أعلن الثلاثاء وزير الخارجية البلجيكي. وفي رسالة تم تسليمها يوم الجمعة إلى راسموسن اقترح وزراء خارجية الدول الخمس ان تتم هذه النقاشات خلال اجتماعهم في تالين. وهدفهم التخلص من 240 قنبلة ذرية بي-61 يمكن إلقاؤها جوا تحزنها الولاياتالمتحدة بحسب خبراء في خمس دول من الأطلنطي (ألمانيا وبلجيكا وايطاليا وهولندا وتركيا). لكن لهذه المسألة أبعادا سياسية ولهذا السبب لم يوقع بلدان (إيطاليا وتركيا) حيث تخزن هذه القنابل على الرسالة. وأضاف راسموسن أن: "الجميع يؤيد هدف عالم خال من الأسلحة النووية". وأوضح "اعتقد أن البرجماتية أمر مهم". وقال: "هناك الكثير من الأسلحة النووية في العالم وهناك دول تملك السلاح النووي وأخرى تريد امتلاكه أو قادرة على امتلاك هذا السلاح سريعا إذا أرادت. هذا هو الوضع". ومضى يقول: "ومهما فعلنا من أجل مراقبة الأسلحة ونزعها يجب أن يكون ذلك متوازنا بالردع" وهذا يعني أنه مع أسلحة ذرية أو من دونها على الأراضي الأوروبية، على الحلف أن يعتمد على المظلة النووية الأمريكية في المستقبل المنظور.