قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن التحدي هو القدرة على تنفيذ العلاج اللازم لمداواة الأزمة الاقتصادية. وأضاف خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الاقتصادي، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في 1982 وضع عشرة مؤشرات، بينها أن أساس التحديات الاقتصادية هو الخلل بين حجم السكان وحجم الموارد الاقتصادية، موضحا أنه بعد 30 سنة من المؤتمر زادت الدولة 38 مليون نسمة، تعادل حجم زيادة سكانية في 27 دولة في نفس الوقت. وأشار إلى إحدى التوصيات أيضا بضرورة زيادة الناتج العام، لكن نتيجة الظروف التي شهدتها البلاد بلغ 4.4% علما بأنه وصل في بعض الفترات ل7.5% لكن المتوسط كان 4.4%، بينما كانت الدول المتوسطة تنمو بمعدل 5%. وانطلقت اليوم فعاليات "المؤتمر الاقتصادي - مصر 2022"، ويستمر حتى يوم الثلاثاء المقبل؛ لمناقشة أوضاع الاقتصاد المصري ومستقبله، وذلك بمشاركة واسعة من كِبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين. ويشهد اليوم الأول من المؤتمر، عقد عدة جلسات تتناول مناقشة العديد من الموضوعات المرتبطة بالسياسات الاقتصادية والمجالات المتعلقة بها. وتستهدف الجلسة الأولى الوقوف على رؤى وأفكار الاقتصاديين حول ماهية السياسات الاقتصادية الكلية المطلوبة من واقع أفضل الممارسات الدولية، والأولويات الوطنية الحالية في ضوء "رؤية مصر 2030". وتناقش الجلسة عددًا من المحاور المتمثلة في الأزمات الاقتصادية المتلاحقة التي تواجه الاقتصاد العالمي، وانعكاساتها الدولية والمحلية، وتطور معدلات نمو الاقتصاد المصري خلال العقود الماضية، إضافة إلى التغيُّر في الهيكل الاقتصادي ومصادر النمو على مدار العقود الثلاثة الماضية، والحاجة إلى الوصول إلى هيكل اقتصادي يحقق النمو الاحتوائي والمستدام.