عن الفنان الشيخ إمام عيسى أصدرت مكتبة مدبولى كتابا لأمير العمرى عن «الشيخ إمام فى عصر الثورة والغضب»، قال فيه: «ليس هذا كتابا من كتب سير الأعلام، أى إنه ليس سردا أدبيا أو تاريخيا، لحياة المغنى الشعبى العظيم، الشيخ إمام عيسى، الذى لمع نجمه فى مصر والعالم العربى لأكثر من 25 عاما وأصبح بحق، فنان الشعب وخليفة سيد درويش العظيم، بأغانيه وأناشيده وألحانه ومواقفه الصلبة فى مواجهة كل أشكال الإغراء والتخويف والقمع». يحتوى الكتاب على أربعة عشر موضوعا منها: فى الجامعة، والبحث فى الظاهرة، ومدمنو الحلم بالثورة، والهجاء القاسى، وهجائيات نجم، وشعراء الشيخ إمام، وماذا بقى من الشيخ إمام؟، وعبد الوهاب والشيخ إمام، وعام الحسم، ومع عبدالناصر. ومن يقرأ الكتاب لا يجده كتابا تاريخيا عن حياة الشيخ إمام وإنما ذكريات متناثرة للمؤلف: «وعندما بدأت كتابة صفحات هذا الكتاب لم يكن فى نيتى أن يكون كتابا متكاملا شاملا عن الشيخ إمام من جميع الزوايا والجوانب، بل كان قصارى ما آمل فيه، أن يأتى معبرا عن رؤيتى الشخصية، وتسجيلا أمينا لذكرياتى الخاصة عن الشيخ إمام، وعن تأثرى الشخصى بأغانيه، وتأثيره فى أبناء جيلى وعصرى من شباب الجامعة المصرية فى زمن الحركة الطلابية «الثورية» العظيمة فى السبعينيات». وختم العمرى كتابه بملحق صور تجمع الشيخ إمام والشاعر أحمد فؤاد نجم.