طالبت المعارضة الاسترالية الثلاثاء، السلطات بالاعتراف بأن الطلاب الهنود المقيمون في ملبورن معرضون بشكل خاص، لاعتداءات بدافع العنصرية، وطلبت تعزيز التواجد الأمني في الشوارع بدلا من الإنفاق على حملات الدعاية الشعبية. وقال توني أبوت زعيم الحزب الليبرالي المعارض، "إن شوارعنا ليست آمنة وخاصة شوارع ملبورن والتي يبدو أن التواجد الأمني بها محدود للغاية.. إذا لم تكن لديكم تلك الاعتداءات ذات الدوافع العرقية في الشوارع غير الآمنة .. ما كنا سنشعر بمشكلة العلاقات العامة ، لذا فلنعالج المشكلة من جذورها". جاءت انتقادات أبوت اللاذعة للحكومة في ولاية فيكتوريا، بعد أن كشف وزير الشئون الخارجية عن أن الحكومة تنفق 250 ألف دولار استرالي (225 ألف دولار) لاستضافة 25 صحفيا هنديا. وقال أبوت "أعتقد أنه من الأفضل أن ننفق النقود لتحسين الموقف الأمني في الشوارع ..فتلك هي المشكلة الحقيقية". ووصف جوتمان جوبتا الناطق باسم اتحاد الطلاب الهنود، الزيارات بأنها "مجرد دعاية تسويقية" لن تجعل تسعين ألف طالب هندي يشعرون بالأمان.