أدانت الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون جريمة اغتيال مراسلة قناة "الجزيرة" في الأراضي المحتلة، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية أول أمس الأربعاء، وانتقدت سياسة الصمت التي تتبعها بلادها أمريكا. وكتبت ساراندون في تغريدة لها عبر حسابها الخاص على موقع تويتر، قائلة: "تم إعدام شيرين أبو عاقلة برصاصة في رأسها من قبل قناصة إسرائيليين بينما كانت ترتدي خوذتها وسترة واقية من الرصاص كُتب عليها صحافة". وتابعت ساراندون متسائلة في تغريدتها، التي شاركت فيها في هاشتاج #شيرين_أبو_عاقلة: "إلى متى سنبقى صامتين بينما يقتل (حلفاؤنا)، الصحفيين، لقولهم حقائق مزعجة ؟". وكانت ساراندون أعادت نشر تغريدة الصحفية لينة السعافين، من فضائية "الجزيرة الإنجليزية"، حول اغتيال شيرين أبو عاقلة على يد جنود الاحتلال؛ كما أعادت نشر مقطع مصور من جنازة أبو عاقلة في رام الله وسط حشود بالآلاف واشتبكت مع من انتقدوها من الاسرائيليين على تويتر. اشتهرت الممثلة الأمريكية الشهيرة بدعمها وتضامنها مع القضية الفلسطينية في عدة مناسبات خاصة خلال العدوان الاسرائيلي على غزة، وأدانت الانتهاكات الاسرائيلية بالقتل وهدم المباني. Shireen Abu Akleh was EXECUTED with a shot to the head by Israeli snipers while wearing her helmet & bullet proof vest that said PRESS on in. How long will we continue remaining silent while our "allies" kill journalists for telling inconvenient truths?#شيرين_ابو_عاقلة — Susan Sarandon (@SusanSarandon) May 11, 2022