قرر القاضى عصام عبدالمطلب المحامى العام لنيابات الإسماعيلية، استمرار حيازة ملكية الأرض الخاصة بالمهندس عبدالقادر عبدون، الكائنة بمنطقة مساكن عبدون بنفيشة والمتعدى عليها من جمعية ضباط الشرطة، وتمكينه من الأرض محل النزاع. وإحالة الشق الخاص بواقعة إتلاف الأرض وسرقة الأعمدة الحديدية، فى القضية رقم 4178 لسنة 2009 إدارى المركز، إلى جنحة للتحقيق فيها. كانت نيابة مركز الإسماعيلية، قد عاينت الأرض محل النزاع، بعد تقدم الشاكى ببلاغ يتهم فيه نبيل شعبان لواء شرطة سابق وعضو مجلس إدارة جمعية الشرطة بالإسماعيلية ونجله، بالتعدى على أرضه الكائنة خلف مساكن عبدون، بمنطقة نفيشة البحرية والتى تبلغ مساحتها 16 فدانا والمملوكة له بموجب العقد المسجل رقم 329 لسنة 85 وإزالة السور الحديدى الفاصل لحدود أرضه مع الجمعية وسرقة الأعمدة الحديدية، المكونة للسور ومحاولة سلب الشاكى لحيازته بالقوة بتعديهم على أرضه، بمعاونة مجموعة تابعة للجمعية، مستخدمين الاسطوانات ولمبات اللحام فى قطع الحديد الفاصل للحدود، حتى يتمكنوا من طمس معالم العلامات الفاصلة بين الأرضين. وبسؤال اللواء ونجله أقرا بعدم صحة الواقعة، وأكدا أن السور يقع بأرض جمعية الشرطة إلا أن تحريات مباحث المركز وأقوال شهود العيان أكدت صحة الواقعة. وأكد تقرير الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية لقرية نفيشة ومعاينة الإدارة الزراعية أن الأرض فضاء وصادر لها قرار تبوير، من وزير الزراعة وموافقة على إقامة مشروع سكنى عليها وأن ما يتم بها من أعمال تسوية وإحلال للتربة ورصف وبنية أساسية يؤكد حيازة الشاكى للأرض. كما أكد تقريرا مديرية المساحة ومكتب خبراء وزارة العدل حيازة الشاكى للأرض وأن السور يعتبر حدا فاصلا بين أرض الشاكى وجمعية الشرطة. لذلك قررت النيابة تمكين الشاكى من الأرض ولو باستخدام القوة، وعدم تعرض أفراد جمعية الشرطة فى ذلك لعدم قانونية حيازة المشكو فى حقهم للأرض ومباشرة التحقيق فى واقعة سرقة وإتلاف الأرض.