ذكرت مواقع إليكترونية تابعة للمعارضة الإيرانية يوم الأحد ان ابن شقيق زعيم المعارضة الإصلاحي مير حسين موسوي كان من بين من قتلوا خلال الاحتجاجات في إيران. ولم يكن هناك أي تأكيد رسمي لوفاة على موسوي (20عاما). وفي الوقت الذي عادت فيه المظاهرات الضخمة ضد الرئيس محمود أحمدي نجاد إلى شوارع طهران ، نفت الشرطة الإيرانية مزاعم أنصار المعارضة التي أفادت أن أربعة متظاهرين قتلوا على أيدى أفراد الأمن . وكان موسوي ، رئيس وزراء إصلاحي سابق ، من بين المرشحين الذين هزموا في الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي جرت في شهر يونيو الماضي. وأفاد موقع جرس الإليكتروني الخاص بالمعارضة أن الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين كانت عنيفة و أنه قد أصيب ما لا يقل عن شخصين بالإضافة إلى الذين لقوا حتفهم.