قالت الدكتورة مني فؤاد إبراهيم رئيس المركز العالمي للإبداع والابتكار البيئي، والرئيس التنفيذي للمؤتمر الدولي للمناخ الأخضر والإدارة الذكية للمخلفات، والذي ينطلق يومي 8 و9 سبتمبر المقبل، إن تدوير المخلفات يدعم تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يتيح الاقتصاد الدوار الفرصة لتأسيس بيئة حاضنة لابتكارات تدوير المخلفات. وأشارت إلى أن حجم الناتج السنوى من المخلفات الصلبه 26 مليون طن سنويا يتركز 47%،منها فى القاهره والجيزه والقليوبيه والاسكندريه، فيما يقدر سوق المخلفات العالمى بنحو 2تريليون دولار خلال عام 2020، وط توقعات أن يصل ل4 تريليون دولار بعام 2025. وأضافت فؤاد، أن المؤتمر الدولي للمناخ الأخضر والإدارة الذكية للمخلفات، تستضيفة الجامعة الأمريكية بمصر، ويساهم المؤتمر في التعرف علي أحدث التكنولوجيا لإعادة تدوير (المخلفات الالكترونية - مخلفات البلاستيك - مخلفات البلدية - مخلفات المصانع - المخلفات الزراعية - المخلفات الصلبة - المخلفات الطبية - مخلفات البناء والهدم - مخلفات المطارات -مخلفات الغذاء - مخلفات البترول - مخلفات المحاجر - مخلفات المطاط - مخلفات الزجاج -مخلفات الورق. وتابعت أن المؤتمر يشارك فيه العديد من الخبراء وعلي رأسهم الدكتور داريل ك سميث الرئيس والمدير التنفيذي للرابطه الوطنيه للمخلفات وإعاده التدوير NWRA واشنطن، حيث تضم الرابطة 18000 شركه تدوير مخلفات هم مزيج من الشركات المحليه والاقليميه والعالميه منتشرين فى 50 ولايه امريكيه، فيما تقوم NWRA بتدوير مايقرب من 70%من مخلفات أمريكا، بالإضافة إلي مشاركة الدكتور اليكسندر دانجز المدير العام للمعهد الأوروبى لتدوير البلاستيك، بلجيكا، والدكتور رودريجو سابتين رئيس معهد زيرو ويست البرازيل، والدكتور كاليوم بلاكبيرن رئيس قسم الابحاث والتقييم بمؤسسه زيرو ويست اسكتلندا. وكشفت منى فؤاد، أن المؤتمر يهدف لربط الخبراء المحليين والعالميين، وصناع السياسات، وصناع القرار والمنظمات الحكومية، والمنظمات غير الحكومية، ومؤسسات التمويل، ووكالات التنمية، والأوساط الأكاديمية، والصناعة، والقطاع العام، والقطاع الخاص، والشركاء الاستراتيجيين مع رواد الأعمال الخضراء، والمبدعين والمبتكرين البيئيين، وجميع أصحاب المصلحة في إدارة المخلفات ، ولا سيما المؤسسات الوطنية، فضلا عن المنظمات الدولية، والمنظمات الإقليمية والجهات المانحة، والصناعية لتعزيز التعاون المتبادل. وأشارت إلى التركيز على دعم الانتقال المطلوب لتحقيق الأهداف الدولية مثل اتفاقية باريس، بروتوكول كيوتو، اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الاتفاق الأخضر الأوروبي، وأهداف التنمية المستدامة 2030، فيما يهدف المؤتمر إلي تحديد التحديات التقنيه والبيئية والتشريعية والمؤسسية التي تواجه المشروعات الدوارة، وخلق جيل جديد من رواد الاعمال يساهم فى تنمية القطاع الصناعى. ولفتت إلى ضرورة إيجاد حلول مبتكرة لإدارة المخلفات وخلق فرص استثمارية، بالإضافة إلى نقل وتوطين التكنولوجيا العالمية في مجال الإدارة الذكية للمخلفات لدعم التنمية البيئية والاقتصادية والاجتماعية كأحد اهداف استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
