علنت بلغاريا مجددًا أن اثنين من الدبلوماسيين الروس شخصين غير مرغوب فيهما؛ بسبب اتهامهما بالتجسس. وقالت الخارجية البلغارية، اليوم الأربعاء، إن على هذين الشخصين مغادرة البلاد في غضون 72 ساعة، مشيرة إلى أنها أخطرت السفارة الروسية بذلك. كانت بلغاريا طردت دبلوماسيين روسيين في يناير الماضي، كما طردت السكرتير الأول للسفارة الروسية في صوفيا في أكتوبر 2019. ووفقًا لرسالة بعث بها المدعي العام البلغاري ايفان جيشيف إلى وزيرة الخارجية الكاترينا زاخاريفا، فإنه يُعْتَقَد أن الدبلوماسيين، اللذين أثبت الادعاء إدانتهما بالتجسس، جمعا معلومات عن تحديث القوات المسلحة البلغارية وصيانة التقنيات العسكرية. وأضاف الخطاب أن المعلومات التي جرى جمعها، وهي أسرار رسمية للدولة، كانت مخصصة للاستخبارات العسكرية الروسية، وتابع جيشيف أنه تم وقف الإجراءات الجنائية ضد الدبلوماسيين بسبب الحصانة الدبلوماسية. تجدر الإشارة إلى أن بلغاريا، العضو السابق في حلف وارسو، لا تزال تستخدم أسلحة ودبابات تنتمي للحقبة السوفيتية، وتقوم البلاد حاليا بتحديث قواتها المسلحة بضم مقاتلات أمريكية. في المقابل، قالت السفارة الروسية في صوفيا إن الطرد يستند إلى اتهامات لا أساس لها، وأضافت أن صوفيا ليس لديها أي أدلة على هذه الاتهامات.
