قالت دار الإفتاء المصرية، إنه «يجوز شرعًا نقل دورة المياه إلى الناحية القبلية من المسجد، ما دام يفصلها جدار عن المسجد وجدار عن جهة القبلة». وأضافت «الإفتاء»، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الخميس، أنه «لا كراهة في ذلك في هذه الجهة، إذ أنه لا يمس حرمة المسجد ولا طهارته في شيء، وأما عن وجهة من يقضي حاجته فيجوز له استقبال القبلة واستدبارها عند قضاء الحاجة في البنيان في الأماكن المعدة لذلك؛ لوجود ساتر من حائط أو غيره».