كشف ليون بانيتا مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي.إي.إيه" أن المخابرات الإسرائيلية ساهمت في جمع والتأكد من صحة معلومات حول المنشأة النووية الإيرانية لتخصيب اليورانيوم , والتي تم الكشف عنها مؤخرا قرب منطقة "قم" الإيرانية. وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن بانيتا قال في حديث له مع صحيفة التايمز البريطانية إن ال"سي.آي.إيه" عرفت بوجود هذه المنشأة منذ 3 سنوات , وقال إن الملف تمت صياغته بالتعاون مع أجهزة المخابرات البريطانية والإسرائيلية والفرنسية وذلك لتقديمها لهيئة الطاقة الذرية وهيئة مراقبة النشاط النووي التابعة للأمم المتحدة وكذلك ليتم الاستعانة بها في جلسات الاستماع الخاصة بالأمم المتحدة. وخوفا من تسرب المعلومات أو الكشف عن مصادرها , كانت ال"سي.أي.أيه" هي الجهة التي جمعت المعلومات وصاغتها في ملف واحد بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية. ومنذ عدة أشهر تقريبا , أطلعت الولاياتالمتحدة أجهزة المخابرات البريطانية والفرنسية بكل المعلومات التي حصلت عليها عن مفاعل "قم" , خاصة أن هذه الأجهزة كانت في بحث حثيث للكشف عن مكان هذا المفاعل السري.