• داوود والتهامى وسباق يدعمون أبو شقة • مصادر: البدوى يدعم الخولى.. ويكلف لجنة الإشراف ببحث تجاوزات الإعلام والتواصل الاجتماعى بدأ المرشحون الأربعة لرئاسة حزب الوفد، وهم النائب بهاء أبو شقة، وحسام الخولى، وياسر حسان، وعلاء الشوالى، تحركاتهم فى لجان الحزب بالمحافظات لحشد الأصوات لصالحهم، فى الوقت الذى يسعى عدد من قيادات وأعضاء الهيئة العليا للوفد إلى تشكيل تكتل للإطاحة بآمال رئيس الحزب الحالى السيد البدوى، بتعديل اللائحة الداخلية.
كما بدأت حرب التربيطات بين أعضاء الهيئة العليا والمكتب التنفيذى للوفد وبين المرشحين لرئاسة الحزب، حيث عقد عدد من الأعضاء لقاء مغلقا الأسبوع الماضى بمحافظة الغربية، لبحث تأييد بهاء أبو شقة لرئاسة الحزب، ومن بين أعضاء الهيئة الداعمين له، محمد عبدالعليم داوود، وطارق سباق، وطارق تهامى، بحسب مصادر مطلعة بالحزب.
وقالت مصادر «الشروق» إن اجتماع قيادات الهيئة العليا فى الغربية انتهى إلى ضرورة دعم أبو شقة لرئاسة الوفد، للتخلص من هيمنة البدوى على الحزب، كما انتهى الاجتماع إلى اختيار هانى سرى الدين سكرتيرا عاما للحزب حال فوز أبو شقة.
وأضافت المصادر أن رئيس الحزب الحالى وعددا من قيادات الهيئة العليا قرروا دعم المرشح حسام الخولى، لضمان فرض سيطرة البدوى بعد انتهاء ولايته الثانية.
ولفتت إلى أن المنافسة على رئاسة الحزب ستنحصر بين أبو شقة والخولى، وأن حسان والشوالى ليس لديهما فرص حقيقية للفوز فى الانتخابات، كما أنهما لا يمتلكان الشعبية التى تؤهلهما للمنافسة على رئاسة الوفد.
وأشارت المصادر إلى أن هناك تحركات قوية لأعضاء الهيئة العليا والجمعية الوفدية لرفض تعديلات اللائحة الداخلية، التى يريد رئيس الحزب الحالى تمريرها، خلال إجراء الانتخابات فى 30 مارس الحالى، قبل رحيله عن الحزب، منوهة إلى أن البدوى دعا الهيئة العليا للحزب للاجتماع الثلاثاء الماضى، لمناقشة تعديل اللائحة الداخلية للحزب، وتم إلغاء الاجتماع لعدم اكتمال النصاب القانونى له، حيث لم يحضر الاجتماع سوى 8 أعضاء فقط، من أصل أكثر من 50 عضوا بالهيئة.
وكان البدوى فوض اللجنة المكلفة بالإشراف على انتخابات رئاسة الحزب بالإشراف الكامل على تلقى طلبات الترشيح، ونظر الطعون، والبت فى التظلمات، وإعلان الكشوف النهائية للمرشحين، فضلا عن الإشراف على عملية التصويت.
كما فوض البدوى اللجنة ببحث أى تجاوزات على مواقع التواصل الاجتماعى والمواقع الإخبارية والصحف ووسائل الإعلام أثناء العملية الانتخابية من المرشحين أو مؤيديهم، أو من أى قيادة مهما كان موقعها أو أى عضو بالحزب، وإعداد تقرير مفصل يتضمن الوقائع التى تشكل تجريحا أو سبا أو إهانة أو اتهاما لعرضه على الهيئة الوفدية لاتخاذ قرارها فى هذا الشأن تجنبا لوأد أى فتنة يقودها البعض، قد تسىء للوفد وللوفديين.
وفوض رئيس الحزب اللجنة باتخاذ الإجراءات التى تحافظ على قيم الوفد وتقاليده، والبدء الفورى فى حصر أى مخالفات واتخاذ قرارات فورية وحاسمة ضد المخالفين.
وأكد البدوى أنه سيقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لرئاسة الحزب ولن يدعم أى مرشح، مضيفا أن الفائز فى الانتخابات المقبلة سيكون رئيسا لكل الوفديين، بمن فيهم الرئيس الحالى.
وتضم اللجنة المكلفة بالإشراف على انتخابات رئاسة الوفد، أحمد الفولى، وأنور بهادر، وحاتم الأعصر، وشريف بهجت، وصابر عطا، وعبدالسند يمامة، ومحمد الحسينى.
