• الخولى يتقدم بأوراق ترشحه لرئاسة الحزب • مصدر: أبو شقة وحسان يعلنان ترشحهما الأسبوع الحالى • حسام: أسعى لأن يكون «الوفد» فى الصدارة • بهاء: هدفى إعادة الحزب لمكانته التاريخية لإثراء الحياة الديمقراطية فى الدولة • منصور: إجراء الانتخابات نهاية الشهر الحالى «مرفوض» • البدوى: سأقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين دخلت انتخابات رئاسة حزب الوفد مرحلة الجد، والتى من المقرر إجراؤها فى 30 مارس الحالى، بعد أن تقدم نائب رئيس الحزب حسام الخولى، أمس، بأوراق ترشحه رسميا لرئاسة الحزب، فى الوقت الذى طالب فيه أعضاء وقيادات الحزب بتأجيل الانتخابات لحين انتهاء انتخابات الرئاسة.
وقال الخولى، فى تصريحات ل«الشروق»، إنه قرر الترشح لرئاسة حزب الوفد، من أجل عودة الحزب لصدارة القوى السياسية فى مصر خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه تدرج فى العمل الحزبى داخل الوفد منذ أن كان عضوا فى الحزب قبل 34 عاما حتى أصبح نائبا لرئيس الحزب.
ولفت الخولى، إلى أنه ليس لديه مانع من تقديم موعد إجراء انتخابات رئاسة الوفد ل30 مارس بدلا من إجرائها نهاية شهر إبريل، موضحا أنه من حق رئيس الحزب الحالى السيد البدوى تحديد موعد إجراء الانتخابات.
من جانبه، قال سكرتير عام حزب الوفد بهاء الدين أبوشقة، إنه سيتقدم بأوراق ترشحه لرئاسة الوفد خلال الأسبوع الحالى، مشيرا إلى أن الهدف من ترشحه هو إعادة الحزب إلى مكانته التاريخية لإثراء الحياة الديمقراطية والتأسيس لدولة عصرية حديثة.
وطالب أبوشقة، بتأجيل انتخابات رئاسة الحزب لمدة أسبوعين حتى لا تتعارض مع الانتخابات الرئاسية، لافتا إلى أن إجراء الانتخابات فى نفس توقيت إجراء انتخابات الرئاسة يتعارض مع قرار الهيئة العليا للحزب بتأييد الرئيس السيسى فى سباق الرئاسة المقبل، والذى يتطلب التفرغ وعدم انشغال الوفديين بانتخابات رئاسة الحزب.
وذكر نائب رئيس حزب الوفد، حسين منصور، إن الهيئة العليا للحزب لم توافق على قرار «البدوى»، بتقديم انتخابات رئاسة الحزب ليوم 30 مارس الحالى، بدلا من إجرائها فى موعدها الطبيعى نهاية شهر إبريل المقبل، مشيرا إلى أن هناك مطالبات داخل الهيئة بإجراء الانتخابات فى موعدها الطبيعى.
وأضاف منصور ل«الشروق»، أن إجراء انتخابات رئاسة الوفد فى نفس توقيت إجراء انتخابات الرئاسة «مرفوض تماما» لأنه سيؤدى إلى ضعف مشاركة أعضاء الحزب وهو ما لا يليق بالحزب، وأن تحديد يوم 30 مارس لإجراء انتخابات رئاسة الحزب وتعديل لائحته الداخلية أيضا فى نفس اليوم سيثير الخلافات بين أعضاء الوفد.
وتابع: «انتخابات الوفد يجب أن تحظى بحضور الأعضاء، وهذا الأمر لن يتحقق فى حال إصرار البدوى على إجراء الانتخابات فى نفس الفترة التى ستجرى فيها انتخابات رئاسة الجمهورية»، مشيرا إلى أن هناك تحركات لفرض هذا الأمر وتأجيل موعد إجراء الانتخابات لموعدها الطبيعى نهاية شهر إبريل.
وأشار منصور إلى أن هناك محاولات لتقييم دور حزب الوفد خلال الفترة المقبلة، خاصة فى ظل القرارات الخاطئة الحالية، وأن الحديث عن تعديل لائحة الحزب الداخلية أمر يثير الريبة والقلق بين جموع الوفديين، حيث لم يحدد رئيس الحزب الحالى المواد التى سيتم تعديلها فى اللائحة خلال الجمعية العمومية غير العادية التى دعا لها نهاية الشهر الحالى.
وقالت مصادر مطلعة بحزب الوفد، ل«الشروق»، إن سكرتير عام الحزب بهاء أبوشقة، وعضو الهيئة العليا للحزب ياسر حسان، سيتقدمان بأوراق ترشحهما لرئاسة الحزب، منتصف الأسبوع الحالى، مشيرة إلى أن «حسان» يحظى بدعم وتأييد رئيس الحزب الحالى السيد البدوى.
من جانبه، أكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، أنه سيقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لرئاسة الحزب ولن يدعم أى مرشح، مضيفا أن الفائز فى الانتخابات المقبلة سيكون رئيسا لكل الوفديين.
وتابع البدوى، فى تصريحات صحفية: «تسليم السلطة من رئيس إلى رئيس جديد سيكون يوم عرس داخل حزب الوفد وهو أمر اعتاد عليه الحزب، والانتخابات على منصب رئيس الحزب ستكون نموذجا يليق بتاريخ الوفد وحاضره».
وكان البدوى أصدر قرارا نهاية الشهر الماضى، بتشكيل لجنة للإشراف على انتخابات رئاسة حزب الوفد، تضم كلا من أحمد الفولى وحاتم الأعصر وأنور بهادر وعبدالسند يمامة وشريف بهجت وصابر عطا ومحمد الحسينى.
