عقد سامح شكرى، وزير الخارجية، اليوم الإثنين، جلسة مباحثات مع المفوض الأوروبى لسياسة الجوار وتوسيع الاتحاد «يوهانس هان»، الذى يزور القاهرة للمرة الأولى منذ انعقاد مجلس الشراكة المصرية الأوروبية فى يوليو الماضى واعتماد أولويات التعاون بين الجانبين للسنوات الثلاث القادمة. وكشف وزير الخارجية شكرى أن مصر تبذل جهودا كبيرة لمنع الهجرة غير الشرعية فى إطار مسئوليتها لضبط السواحل من أجل مواجهة تلك الظاهرة ومنع الإتجار فى البشر، مشيرا إلى أنه كلما تم التحرك فى حل الأزمة الليبية سيساعد ذلك على مواجهة الهجرة غير الشرعية. من ناحيته كشف المفوض الأوروبى لسياسات الجوار يوهانس هان خلال مؤتمر صحفى مع شكرى أن الأمور المتعلقة بقرار دول الاتحاد حول تصنيف الإخوان كتنظيم إرهابى يتطلب تصويت كل دول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى على هذا القرار. وأكد المفوض الأوروبى لسياسات الجوار استمرار الجهود المشتركة فى مجال مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن ظاهرة الإرهاب لا تمثل تهديدا لمصر فقط، ولكن للاتحاد الأوروبى وكل دول العالم، متابعا: «هناك جهود حثيثة نحو الوصول لمستوى عالٍ من التعاون مع مصر» فى هذا المجال. وأعرب المفوض الأوروبى هان عن تقدير الاتحاد الأوروبى لدور مصر فى القضية الفلسطينية والأزمة السورية والأزمة الليبية، مشيرا إلى تطلعه إلى حل الأزمة الليبية بشكل سياسى وسلمى. وأكد يوهانس، أن هناك مئات المشروعات الاقتصادية فى مصر مدعومة من الاتحاد الأوروبى بما يقدر ب11 مليار يورو، موضحا أن هذا العام لم يشهد وصول مهاجرين غير شرعيين من مصر إلى أوروبا، مؤكدا أنه تم الاتفاق على برنامج لمكافحة الظاهرة باتفاق تقدر قيمته بنحو 60 مليون يورو.