وأعضاء الوفد يتعهدون بالتواصل مع «التضامن» لحل أزمة «رغيف العيش» المقررة للأيتام بالدار في إطار سلسله الزيارات المفاجئة للجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب علاء عابد، توجه الوفد البرلماني لجمعية «رسالة» في فيصل، بفرعيها البنين والفتيات. وانقسم الوفد البرلماني بمجرد وصوله فصيل إلى فريقين، الأول برئاسة النائب علاء عابد؛ لتفقد مقر رسالة لرعاية البنين، والفريق الثاني؛ لتفقد مقر الجمعية الخاص برعاية الفتيات، وسط إشادة من النواب بحالة الدورين والرعاية فيهما ونظافتهما. وحرص الوفدين على تفقد المقرات كاملة، سواء غرف النوم ودورات المياه، وتساءل النائب «عابد» عن الآليات المُتبعة لدمج الشباب في المجتمع قبل مغادرتهم الدار، والأعمار والمستوى التعليمي. فيما علق صابر محمد مشرف الدار، أن هناك 3 أنواع من المشرفين داخل الدار، أحداهما مقيم وأخ أكبر، ومشرف تربوي، وآخر تعليمي، وهناك اشتراكات للشباب في مركز شباب الجزيرة وغيرها، مؤكدًا أن أبرز ما يميز الدار وجود نظام الأسر. فيما قال أحمد عنتر المشرف التعليمي، إن الشباب لدى الدار متفوقين في دراستهم، فأقل شاب حصل على 85%. فيما يسكن فتيات دار رسالة بمبنى مجاور يبعد مسافة قليلة، يتواجد به 24 فتاة، بمعدل 6 فتيات في كل شقة، وتتكون الشقة الواحدة من 3 غرف ومطبخ وحمام وصالة استقبال. وقالت نهى حسن مديرة الدار، إن البنات متواجدت بالمقر معًا منذ الطفولة، وتبلغ أعمارهن من 12 إلى 19 عامًا، واشتكت مديرة الدار من تعامل وزارة التضامن خلال الزيارات مع الفتيات؛ حيث يتسبب تعاملهم من خبط بصوت عالٍ على باب الشقق في فزع الفتيات والتأثير السلبي عليهن. وطالبت «حسن» من النواب، بالتدخل لحل أزمة رغيف الغيش؛ حيث توفر الوزارة من خلال الكارت المتاح لصرف العيش 2 رغيف لكل طفل؛ حيث مازالت تعتبر الفتيات أطفال، وهو ما لا يفي حاجتهم ويسبب عحز، ووعدها النائب عاطف مخاليف بالتواصل مع الوزارة لتوفير رغيف العيش لكل فروع رسالة ودور الأيتام الأخرى.
