سرد أحمد عيد عبدالملك جناح أيسر الزمالك وغزل المحلة وأسوان سابقا وحرس الحدود حاليا ذكرياته مع المنتخب، والنادى خلال شهر رمضان الكريم قائلا: «سافرت إلى العديد من الدول لخوض مباريات سواء مع المنتخب الوطنى أو مع الفريق، لكننى لا أتذكر سوى مباراتين هما مباراتا الكونغو وتونس». وواصل عبدالملك حديثه مؤكدا أن مباراة منتخب مصر أمام الكونغو فى التصفيات التمهيدية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، كانت الأصعب على الإطلاق حيث لعب المنتخب المباراة فى حرارة مرتفعة، أثناء فترة الصيام، وتمكن المنتخب من تحقيق فوز مهم عن طريق هدف سجله أبوتريكة. ومضى يقول: «لن أستطيع إنكار حالة الإعياء الشديدة التى سيطرت على بعد انتهاء المباراة إلا أن الفوز دفعنى لنسيان حالة التعب والإرهاق اللذين حلا بى نتيجة اللعب فى الصيام، وشعرت بحالة من البهجة». وأضاف أن الدولة الأقرب إلى مصر هى تونس لأنها بلد عربى لها عادات رمضانية تشبه كثيرا عاداتنا المصرية فى تفاصيل كثيرة. وتذكر جناح حرس الحدود العادات التى كان يحرص عليها فى الشهر الفضيل خلال فترة الطفولة قائلا «رمضان يتمثل فى شراء الفانوس ولعب كرة القدم بعد انطلاق مدفع الأفطار مع أطفال المنطقة بالإضافة إلى الجو الأسرى التى يحرص عليه المجتمع بأكمله». وأشار إلى تعوده على صيام رمضان بالتدريج حيث بدأ فى صيام أطول فترة ممكنة إلى أن أتم عامه التاسع. وأبدى حرصه على نقل العادات الرمضانية لابنته الصغرى ذات العامين. وأكد اللاعب على تمسكه بتأدية الفروض الخمسة ومحاولة المواظبة على تأدية صلاة التراويح رغم كثرة التدريبات المسائية. وأشار ضاحكا إلى ولعه الشديد بصينية المسقعة باللحمة المفرومة والكنافة بالقشطة والتمر الهندى والكركديه المثلج. وأضاف: لا أخشى الزيادة فى الوزن خاصة أننى أثناء رمضان أفقد بعض الكيلوجرامات لكثرة شرب المياه وقلة تناول الوجبات». وتمنى اللاعب فى ختام حديثه أن يتمكن المنتخب الوطنى من الفوز فى المباراة التى ستجمعه مع منتخب رواندا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا التى تقام السبت المقبل.