أكد أحمد عيد عبدالملك، مهاجم حرس الحدود، أنه تعلم الدرس جيداً بعد استبعاده من صفوف المنتخب الوطنى الأول، وقال إنه كان على يقين من استبعاده قبل مباراة سيراليون بعد الجلسة التى جمعته مع حسن شحاتة، المدير الفنى للمنتخب، خلال معسكر مباراة الكونغو الودية، التى أكد فيها عدم رضاه عن عصبيته الشديدة مع الحكام. وأوضح عبدالملك أن عصبيته فى المباريات ليست بيده، خصوصاً أنه لا يقبل أى هزيمة أو ظلم لفريقه حتى لو كان فى تقسيمة ودية وقال إنه حاول كثيراً أن يكون هادئاً لكنه فى كل مرة لا يتمالك أعصابه، واعترف بخطئه تجاه حكم مباراة فريقه مع سموحة فى الجولة الثانية والذى ترتب عليه إيقافه 4 مباريات، وقال إن قرار إيقافه درس لن ينساه طوال حياته، خصوصاً أنه حرمه من الانضمام للمنتخب لأول مرة منذ 2004. وأكد عبدالملك أنه لم يكن عصبياً فى فترات سابقة، إلا أن الضغوط الشديدة التى يتعرض لها، وتحمله مسؤولية الفريق تساهم فى انفلات أعصابه. وأرجع أحمد عيد سوء أداء المنتخب أمام سيراليون إلى عدة أسباب، أهمها عدم وجود معلومات عنه، فضلاً عن غياب عامل التوفيق لدى أكثر من لاعب مما أثر على شكل ومستوى المنتخب وكذلك غياب التركيز فى المباريات التى أقيمت فى شهر رمضان بسبب السهر والصيام وعدم الانضباط فى المواعيد مقارنة بالأيام العادية. وقال أحمد عيد: المنتخب الوطنى قادر على عبور الأزمة، التى ذكرتنا بما حدث أمام زامبيا فى تصفيات كأس العالم عندما تعادل فى أولى مبارياته، لكن الفرصة مازالت كبيرة لتعويض هذا التعادل بتحقيق الفوز على النيجر فى المباراة المقبلة، وتصدر المجموعة، خصوصاً أن جميع لاعبى المنتخب عازمون على التأهل للبطولة. وأكد عبدالملك أنه لن يلعب فى مصر سوى لحرس الحدود رغم تلقيه عروضاً كثيرة فى السنوات الأخيرة، وذلك لشعوره بالراحة رغم أنه لا يحصل على نصف ما يحصل عليه زملاؤه فى الأهلى والزمالك وتمنى عبدالملك الاحتراف فى الدورى الإنجليزى.
