فى السابعة والربع من مساء الخميس سيكون سباق قمة الدورى على موعد جديد مع الإثارة فى مواجهة من العيار الثقيل يحتضنها استاد القاهرة بين الأهلى والإسماعيلى فى أهم وأقوى لقاءات الأسبوع العشرين للدورى الممتاز لكرة القدم. وللإثارة أسبابها التى يعرفها الجميع أولها أن اللقاء يساوى 6 نقاط فى ظل المنافسة على حسم لقب الدورى لأن الأهلى يلعب للفوز ليرفع رصيده إلى 43 نقطة ، وبالتالى يبتعد عن الإسماعيلى بثمانى نقاط كاملة ، حيث يتوقف رصيد الإسماعيلى عند 35 نقطة. أما فى حالة فوز الدراويش يكون الفارق فى النقاط بين الفريقين نقطتين فقط، حيث سيكون الإسماعيلى قد وصل للنقطة 38 وتوقف الأهلى عند رصيده الحالى 40 نقطة، وهو ما يجعل اللقاء هو القمة الحقيقية للدورى فى الدور الثانى بعد أن انتهت القمة الماضية بين الأهلى وبتروجيت بالتعادل فى الأسبوع ال19، وهو ما يخشى كل المنافسين حدوثه اليوم لأن الكل بانتظار خسارة الأهلى ليتجدد أمل بتروجيت والإسماعيلى وإنبى فى استمرار المطاردة لأسابيع جديدة. يلعب الأهلى للفوز بالنقاط الثلاث ولا شىء غير ذلك للاحتفاظ بتفوقه والاقتراب خطوة جديدة من حسم اللقب والاحتفاظ ببطولته المفضلة وأيضا تأكيد التفوق، الذى حدث على الإسماعيلى بالإسماعيلية فى لقاء الدور الأول، بينما يلعب الإسماعيلى من أجل التعويض وإثبات قدرة الفريق وأحقيته فى اللعب على اللقب حتى الأسابيع الأخيرة. ومن بين الأسباب التى تجعل المباراة قمة فى الإثارة والندية أيضا بخلاف حسابات القمة وجود حالة من التحفز بين جماهير الناديين فى كل مباراة بين الأحمر والأصفر، وهى مباراة أخرى ستكون ساخنة فى المدرجات ربما أكثر من سخونتها داخل الملعب. يفتقد الأهلى فى مباراة الخميس جهود نجومه محمد أبوتريكة للإصابة وأحمد حسن وأحمد فتحى للإيقاف بعد حصولهما على الإنذار الثالث أمام بتروجيت فى المباراة الماضية، بالإضافة لغياب حسام عاشور لعدم اكتمال جاهزيته البدنية والفنية بعد عودته من الإصابة. ويعود لقائمة الأهلى معتز إينو فى الوسط، وشادى محمد، الذى يعود لقيادة خط الدفاع بعدما غابا عن المباراة الماضية بسبب الإيقاف. وشهدت تدريبات الأهلى الأخيرة منافسة بين كل اللاعبين البدلاء للحصول على فرصة قد لا تتكرر فى المباريات المقبلة فى ظل غياب أربعة من الأساسيين، وهو ما جعل جوزيه المدير الفنى للفريق فى حالة رضا عن المستوى مع تخفيف القلق من تأثير غياب النجوم. ويعلم الجهاز الفنى للأهلى أن المهمة لن تكون سهلة أمام الإسماعيلى الساعى لتضييق فارق النقاط بينه وبين الأهلى للحفاظ على آماله فى المنافسة على الدورى، وهو ما يزيد من تقدير الجهاز الفنى لحجم المباراة. من المنتظر أن يلعب الأهلى بتشكيل يضم أمير عبدالحميد فى حراسة المرمى وإن كانت هناك رغبة فى منح رمزى صالح الفرصة فى اللقاء على أن يلعب الثلاثى شادى محمد ووائل جمعة وأحمد السيد فى قلب الدفاع ثم أحمد صديق فى اليمين وسيد معوض فى اليسار ومعتز إينو وجيلبرتو فى قلب الوسط وأمامهما محمد بركات ثم أحمد حسن فرج "دروجبا" وفلافيو. وقد يلعب جوزيه معتمدا على "حسين على" فى قلب الوسط لزيادة القوة الدفاعية مع منح جيلبرتو واجبات هجومية من جهة اليسار لتكوين قاعدة مثلث مع بركات خلف فلافيو على حساب المحمدى أو "دروجبا" لأن جوزيه لا يفضل إشراكهما من البداية.