نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية في كشف غموض حادث مقتل تاجر ساعات ويعمل «قومسيونجي» مصوغات ذهبية بمنطقة الصاغة بالزقازيق، عثر على جثته وبها آثار لعدة طلقات نارية في الرأس بطريق العبور. تبين أن وراء ارتكاب الحادث صائغ تربطه علاقة صداقة بالمجني عليه أطلق عليه الرصاص فأرداه قتيلا في الحال، لسرقة كمية من المصوغات الذهبية كان في طريقه لسبكها بمنطقة الصاغة، وألقي القبض على المتهم وأحيل للنيابة فتولت التحقيق. كان المقدم أحمد عبد العليم رئيس مباحث قسم شرطة العبور، تلقى بلاغا بالعثور على جثة (م ع س ع) 41 سنة، تاجر ساعات، ومقيم بالزقازيق، وبمناظرتها تبين وجود ثقب بمؤخرة الرأس يحتمل أن يكون لطلق ناري وعثر بحوزته على مبلغ 460 جنيه وساعة يد وهاتف محمول. تم إخطار اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه العقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة لكشف غموض الحادث. وتوصلت التحريات إلى أن المجنى عليه يعمل «قومسيونجي» مصوغات ذهبية بمنطقة الصاغة، وأنه غادر مدينة الزقازيق في طريقة لمنطقة الصاغة بالجمالية بالقاهرة وبحوزته كمية من المصوغات الذهبية تزن ما يزيد على الثلاثة كيلو جرامات لسبكها، وعثر عليه مقتولا بطلق ناري وسط الزراعات بدون المصوغات الذهبية، وأن مرتكب الواقعة (ا ع ع) صائغ، نظرا لمروره بضائقة مالية، تتبع المجنى عليه حتى منطقة مقتله وتخلص منه باستخدام سلاح ناري مرخص له واستولى على المسروقات. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أقر بصحتها وأنه مرتكب واقعة مقتل المجني عليه نظرا لمروره بضائقة مالية، وقال إنه تلقى اتصالا هاتفيا من المجنى عليه بفقد كمية من المصاغة التي سلمها إياه، فتوجه واصطحبه بالسيارة خاصته إلى طريق بلبيس حتى وصلا سويا إلى منطقة العبور، وتظاهر بإعيائه وشعوره بالغثيان وحال محاولة المجني عليه مساعدته باغته بإطلاق عيار ناري صوبه من سلاحه المرخص فأرداه قتيلا. كما اعترف المتهم بإلقاء جثة القتيل وسط منطقة الزراعات، وأنه صهر الذهب وحوله إلى ثلاث سبائك لدى أحد عملائه أرشد عنه، وأنه احتفظ بعدد 2 سبيكة بمسكنه، وأرشد عنهما حيث تم ضبطهما وقام بالتصرف بالبيع في الثالثة لأحد عملائه بمدينة الزقازيق بمبلغ 198 ألف جنيه، حيث تم ضبطها بإرشاده وكذا السلاح المستخدم في الواقعة عبارة عن طبنجة برتا بخزينتها عدد 9 طلقات من ذات العيار.
