أمرت نيابة الخانكة بحبس 5 متهمين فى حادث مقتل قومسيونجى مصوغات ذهبية بطريق القاهرة - بلبيس 4 أيام على ذمة التحقيقات، وأمرت النيابة بضبط وإحضار متهمين آخرين، واعترف المتهمان بدور كل منهما فى القضية، حيث اعترف المتهم الأول رامى كمال فوزى بقتله المجنى عليها طلعت بشرى ب3 طلقات نارية، بعد أن استعان بصديقه عماد موريس فى رصد تحركات المجنى عليه أثناء تواجده فى الزقازيق يوم الأربعاء، كما اعترف المتهم باستئجاره سيارة والاستعانة بسيارة والده، وكذلك 4 أشخاص ساعدوه فى مطاردة الضحية، وقال إنه استعان بسيدة تربطه صداقة بها فى إخفاء المصوغات الذهبية. قال المتهم رامى فى التحقيقات التى استمرت معه من عصر الاثنين حتى فجر الثلاثاء إنه خلال تردده على محل صاغة خاص بأحد أقاربه بالزقازيق ارتبط بعلاقة صداقة مع المتهم الثانى عماد وعلم منه اعتياد المجنى عليه الحضور بمفرده يوم الأربعاء من كل أسبوع من القاهرة وأنه يستقل سيارته حاملاً بها كميات من المشغولات الذهبية، فأعدا خطة للاستيلاء عليها وتعقباه لمدة عام كامل، وباءت كل المحاولات بالفشل حتى يوم الحادث. وأضاف رامى أنه قام باستئجار سيارة وسلاح نارى عبارة عن طبنجة صوت معدلة لإطلاق أعيرة حية، واستعان بصديقه فى رصد تحركات المجنى عليه بالزقازيق، وأنه تتبعه حتى طريق بلبيس القاهرة وأطلق عياراً نارياً على سيارة المجنى عليه التى توقفت فترجل وأطلق 3 أعيرة نارية على المجنى عليه أثناء جلوسه بالسيارة أودت بحياته واستولى على المصوغات، وأنه استعان ب4 آخرين لمساعدته فى المطاردة، وبعد استيلائه على المصوغات الذهبية وعدهم بتقسيم الغنيمة. قرر المتهم أنه استخدم فى الحادث سيارة والده بالإضافة إلى السيارة المستأجرة وأنه استعان بالمتهم الثانى فى رصد تحركات المجنى عليه والبقاء فى منطقة الصاغة لإخطاره ببداية تحركه وأنه اصطحب فى سيارة والده كلاً من أحمد عبدالوهاب عبدالحليم وآخر يدعى أحمد مشغل وتولى قيادة السيارة المستأجرة شخص يدعى إبراهيم محمد سليمان وبرفقته صديق يدعى رامى محمد، حيث تولت السيارتان تتبع المجنى عليه واستيقافه، ونزل المتهم الأول من السيارة وأطلق أعيرة نارية أصابت 3 منها المجنى عليه وأودت بحياته واستولوا على المشغولات الذهبية من حقيبة السيارة. وقال عماد موريس، المتهم الثانى فى التحقيقات، إن دوره اقتصر على مراقبة الضحية، وأنه لم يشارك فى المطاردة أو القتل، وأن رامى أوهمه لأنه سيقوم بتنفيذ الجريمة بالاستعانة بآخرين، وأنه سيقوم بمنحه مبلغاً مالياً بعد بيع المسروقات يساعده فى إنعاش حياته خاصة أنه يعمل بأحد محال الصاغة. وقالت المتهمة زينب سعيد محمد السيد إنها لا تعرف شيئاً عن الحادث، وأنها تعرفت على المتهم الأول منذ فترة، وأنه أحضر إليها حقيبة بها بعض المشغولات الذهبية، وطلب منها إخفاءها، وقام بإخفائها بمنزل أهليته بمنطقة السلام.