قال المستشار جلال إبراهيم رئيس نادي الزمالك إن النادي أرسل خطابا إلى كل من اتحاد الكرة ووزارة الداخلية، يظهر صعوبة تنفيذ الزمالك للتعليمات الواردة في الخطاب الذي أرسلته الداخلية إلى اتحاد الكرة الخميس. وأكد الزمالك خلال خطابه أنه يرفض الانصياع إلى ما جاء في خطاب الداخلية نظرا لمعاناة النادي من ضائقة مالية تعيقه عن التعاقد مع شركات أمن لتأمين المباريات. وأصدر النادي بيانا رسميا يظهر فيه أسباب رفضه لتعليمات الوزارة، وجاء البيان كالتالي: بناء على ما ورد في مذكرة وزارة الداخلية لاتحاد الكرة والخاصة بتأمين مباريات الدوري الممتاز فإن الزمالك يؤكد التالي: أولا: إن عبء تنفيذ هذه التعليمات يقع على الأندية الجماهيرية والتي تعاني غالبيتها بل جميعها من ضائقات مالية مستحكمة نتيجة كثرة الالتزامات المطلوبة سواء للاعبين أو الإداريين أو الأجهزة الفنية وبالتالي لا تستطيع توفير هذه المبالغ الباهظة للتعاقد مع شركات أمن قادرة على تنفيذ هذه التعليمات ثانيا: كيف يستطيع أفراد أمن النادي القيام بتفتيش هذه الأعداد الغفيرة من الجماهير خاصة في ظل وجود روابط المشجعين وكيف يقوم هؤلاء الأفراد بمواجهة هذا الكم عند محاولة تفتيش أحد منهم. ثالثا: كيف يستطيع أمن النادي حماية الحكام واللاعبين والمراقبين عند اقتحام الجماهير للأسوار أو النزول لأرض الملعب للاعتداء عليهم. رابعا: إذا كان النادي مسئولا عن تصرفات لاعبيه ويلزم بسداد قيمة التلفيات التي تحدثها الجماهير فإن النادى يعجز عن متابعة أشياء أخرى كثيرة تحدث في الملعب كانقطاع التيار الكهربي مثلا حيث لا يكون للنادي دخل فيه ومن هذا عدم قدرة الأندية الجماهيرية عامة ونادي الزمالك خاصة على تفتيش الجماهير وضبط ما بحوزتهم من أسلحة نارية أو بيضاء أو شماريخ خاصة أنهم لا يتمتعون بالضبطية القضائية. سادسا: نرى أن يكون عودة الدوي بالجماهير مرتبطة بعودة الشرطة لسابق عهدها بحيث تكون قادرة على تفتيش الجمهور بالبوابات وملاحظة الحالة بالمدرجات وضبط ما بحوزتهم من أسلحة نارية وبيضاء وشماريخ وخلافه مما يتمتع به من ضبطية قضائية وتدريب جيد وقدرة على السيطرة بالإضافة إلى احترام الجماهير لها كما أنها تستطيع تأمين الحكام والفريق الضيف والمراقبين وحتى توصيلهم لأماكن إقامتهم. وبدوره أكد جلال إبراهيم أن عودة الدوري بهذا الشكل سيكون مستحيلا، مشيرا إلى أنه يجري الآن التنسيق مع أندية الدوري الأخرى من أجل اتخاذ موقف موحد تجاه خطاب الداخلية. *