بدموع الفراق بكت والدة البطل يوسف شهيدها الذي ضحى بحياته من أجل فتح أقفال باب المدرج ليمنح جماهير الأهلي الحياة على جثته. والدته قصت الحكاية قائلة: "أصحابه قالوا لي إنه موت نفسه علشان باقي الجمهور يخرج، كان طيب جدا ومش بيسيب ماتش للأهلي في أي مكان". وتابعت: "أبوتريكة زارني وقالي أنا زي ابنك يوسف بالظبط، وأي حاجة تحتاجيها في أي وقت هتلاقيني عندك، يوسف كان بيحب أبو تريكة أوي، بس مفيش حاجة هتعوضه". أما والده فبدا أكثر تماسكا حينما قال: "احتسبته عند الله شهيدا، كان أحن أولادي، يهتم بي ويذهب بي إلى المستشفيات، المال بييجي ويروح، لكن ده سندي وأنا راجل كبير في السن لا حول لي ولا قوة، الفلوس الدنيا وكنوزها مالهاش لازمة من غيره". أما زوجته فقالت: " مفيش حاجة هتعوض يوسف، وكفاية أن ابنه هيتولد يتيم". واختتمت تصريحاتها الممزوجة بالبكاء قائلة: "حسبي الله ونعم الوكيل". *