كتب: بليغ أبو عايد خسر المنتخب المصري، لكرة اليد، المباراة التي جمعته، بنظيره الأيسلندى، بنتيجة 28 / 25، ضمن الجولة الختامية في الدور التمهيدى، ليحل رابع المجموعة الثالثة، برصيد 5 نقاط، ويواجه ألمانيا، متصدرة المجموعة الرابعة، بعد فوزها على السعودية، الأثنين، في دور ال16. قدم المنتخب أسوأ عروضه منذ انطلاق البطولة، خاصًة في الشوط الأول، واتسع الفارق إلى 5 أهداف، ورغم تحسن الأداء نسبيًا في الشوط الثاني، إلا أنه لم يجدي في تغيير النتيجة، ووضح التأثر بغياب محمد إبراهيم، المصاب، وفشل وسام نوار، الذي تم استدعائه من مصر قبل المباراة، في تعويض غيابه، حيث فوجىء الجميع بوزنه الزائد، «113 كجم»، وعدم تسديده أي كرة على المرمى طوال الشوط الأول. كما لم يوفق حمادة النقيب، حارس المرمى، في سد فراغ كريم هنداوي، الذي فضل الجهاز الفني إراحته، حيث لم يتصدى النقيب سوى لكرة واحدة، من أصل 13 تسديدة على مرماه، وابتعد غالبية اللاعبين عن مستواهم المعهود، مما ساعد المنافس على فرض سيطرته من بداية المباراة، وإنهاء الشوط الاول متقدما بفارق 5 أهداف، بنتيجة 10/15. ومع بداية الشوط الثانى، دفع مروان رجب، المدير الفنى، بكريم هنداوى املًا في تعديل النتيجة، وحاول الفراعنة العودة إلى أجواء المباراة، وشهدت الدقيقة 38 نقطة تحول في المباراة في ظل تألق كريم هنداوى، واستعادة أحمد الأحمر وعلي زين، لخطورتهم وفى الدقيقة 48 تقلص الفارق إلى هدفين لتصبح النتيجة23/21، وبعدها بخمس دقائق، تقلص الفارق إلى هدف واحد، وهو ما جعل ارون كاجستون المدير الفنى لأيسلندا يطلب وقتًا مستقطعًا لإعادة ترتيب صفوفه وهو ما نجح فيه. ليرتفع الفارق إلى 3 أهداف وتنتهى المباراة بنتيجة 25 / 28 . وارتفع رصيد المنتخب الأيسلندي إلى خمس نقاط ليتساوى مع المنتخب المصري، إلا أن فوزه في المباراة، منحه المركز الثالث، بعدما تفوق في المواجهة المباشرة بين الفريقين. وإذا نجح المنتخب في عبور دور ال16، سيلتقي مع الفائز من مباراة قطر والنمسا.
