لم يتمكن المنتخب الوطني لكرة اليد من تحقيق الفوز أمام نظيره الأيسلندي في الجولة الأخيرة بالدور التمهيدي لبطولة العالم المقامة حاليا في دوحة قطر حيث خسر 25/28 بعد مباراة هي الأسوأ خلال مشواره في البطولة. خاض المنتخب الوطني الشوط الاول للمباراة وكأن الفوز لا يعنيه حيث لن يغير من الوضع شيئا بعدما ضمن اتأهل الي دور ال16 قبل تلك المواجهة، ولذلك دفع مروان رجب المدير الفني بثلاثة وجوه جديدة لم تشارك من قبل مع بداية المباريات وهم الحارس حمادة النقيب وعمر الوكيل ووساك نوار البديل القادم من القاهرة بعد اصابة محمد ابراهيم.. وبدت الرعونة علي الاداء ولم يلعبوا بنفس الحماسة التي كانوا عليها في مبارياتهم الأربع السابقة بالبطولة، وظل المنتخب الوطني متخاذلا طوال زمن هذا الشوط حتي إنه لم يحرز إلا هدفا واحدا في ست دقائق كاملة ، فيما أحرز المنتخب المنافس خمسة أهداف متتالية ليحقق التعادل 5/5 ولأول مرة في منتصف هذا الشوط ، ثم سارت الأمور بعد ذلك.. هدفا هنا وآخر هناك الي أن تقدمت أيسلندا ولاول مرة في الدقيقة ال17 وحافظت علي هذا التقدم أمام رعونة المنتخب الوطني الي أن بلغت النتيجة 15/ 10 مع نهاية الشوط الأول. وفي الشوط الثاني بدا رجب وكأنه يريد الخروج فائزا او يريد تضييق الفارق في الأهداف حيث دفع بكل أوراقه الرابحة .. فأعاد الحارس كريم هنداوي للذود عن مرماه ، وهو ما أسهم في تصديه لست انفرادات لو سكنت شباكه لكان المنتخب خرج بخسارة ثقيلة، وضاق فارق الأهداف في بعض الأحيان ليصل الي ثلاثة في بعض الأوقات واثنين في أوقات أخري.. وظن الجميع ان المنتخب الذي قهر التشيك وتغلب علي الجزائر وتعادل مع السويد بمقدوره تعديل النتيجة كيفا ووقتما يشاء، ولكنه لم يستطع حتي عندما وصلت النتيجة الي خسارته 23/24.. فلم يتمكن من هز الشباك وادراك التعادل ما زاد من ثقة المنتخب الأيسلندي الذي كان يمني النفس بتحقيق الفوز للتأهل لدور ال16 علي حساب التشيك.. وهو ما حدث بالفعل حيث شغل المركز الرابع في المجموعة برصيد 5 نقاط متساويا مع المنتخب الوطني الذي جاء في المركز الثالث بنفس الرصيد من النقاط وبفارق الأهداف حيث سجل 135 هدفا وسكنت شباكه 125 هدفا، فيما آحرز المنتخب الأيسلندي 127 هدفا، ومني مرماه ب135هدف.