عقد ساندرو روسيل، رئيس نادي برشلونة الإسباني، وأندوني زوبي زاريتا المدير الرياضي في النادي، وحارس مرمي المنتخب الإسباني السابق مؤتمرًا صحفيًا في برشلونة، تم فيه الإعلان عن إقالة فيلانوفا، المدير الفني السابق لفريق برشلونة، بعد مهاجمته مرة أخرى من قبل مرض السرطان وعدم قدرته الصحية على متابعة العمل في الفريق. تعددت الأقاويل عن خليفة فيلانوفا في البرسا خاصة بعدما أعلن روسيل أنه ببداية الأسبوع سيعلن رسميًا المدير الفني الجديد للفريق في الموسم المقبل، ويقود خوان روبي ثيادة الفريق بشكل مؤقت بعد أن كان وقع عقدًا في وقت ليس بالبعيد مع برشلونة ليعمل كمحلل لأداء الفرق المنافسة. ويظهر في الصورة 5 مدربين هم "لويس إنريكي، جيراردو مارتينو، أندريه فلاس- بواس، مارسيلو بيلسا، روبرتو مانشيني". أوله هؤلاء المدربين هو ابن النادي لويس إنريكي والذي كان صديق ملعب لجوارديولا، حيث كان يعمل على تدريب فريق الناشئين في النادي الإسباني قبل أن ينتقل فترة إلى روما الإسباني ووقع مؤخرًا عقدًا جديدًا لتولي مسئولية فريق سيلتا فيجو الإسباني، وبرشلونة تفكر في دفع الشرط الجزائي في عقده، ويعتبر هو الأقرب لقيادة الفريق. المدرب الثاني هو الأرجنتيني جيراردو مارتينو، وكان مارتينو مدربًا لمنتخب باراجواي في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا وخرج من ربع النهائي أمام إسبانيا، وخسر نهائي كوبا أمريكا 2011 أمام الأوروجواي، بعد ذلك تولي تدريب فريق نيو أولد بويز الأرجنتيني ليحقق معه اللقب المحلي 2013، وخرج من بطولة كأس ليبرتادوريس في قبل النهائي أمام أتليتكو مينيرو البرازيلي. والبرتغالي أندريه فيلاس بواس، مدرب تشيلسي وبورتو السابق ومدرب توتنهام الحالي ويفكر أيضًا برشلونة في دفع الشرط الجزائي في عقده مع توتنهام. الأرجنتيني مارسيلو بيلسا، مدرب أتليتكو بلباو السابق، حل في المركز ال12 معه الموسم المنقضي والآن لا يقود أي فريق، وسبق له قيادة نيو أولد بويزالأرجنتيني وفريقي أطلس وأمريكا المكسيكيين، ثم عاد للأرجنتين عن طريق فريق فيليز سارسفيلد قبل أن يذهب لإسبانيا عن طريق بوابة إسبانيول، ليقود بعدها منتخب الأرجنتين لمدة 6 سنوات من 98 وحتى 2004، ثم احتل القيادة الفنية لمنتخب تشيلي ليعود بعدها مرة أخرى للدوري الإسباني ولكن عبر أثليتك بلباو، ومرشح الآن بقوة لتدريب فريق سانتوس البرازيلي. أخيرًا المدرب الإيطالي المخضرم روبرتو مانشيني، بعد تعاقد مانشستر سيتي الإنجليزي مع مانويل بلليجريني أصبح مانشيني بدون فريق الآن، ويملك مانشيني سجل شخصي هائل حيث درب كل من لاتسيو وفيرونتينا، وأحرزه معهم الكأس وإنتر ميلان، واعتبره الكثيرون من أفضل من درب الإنتر على مر التاريخ، لينتقل بعدها إلى الدوري الإنجليزي وبالأخص مانشستر سيتي الذي حقق معهم كأس الاتحاد الإنجليزي، كما عادت عن طريقه بطولة الدوري الإنجليزي إلى خزائن السيتي بعد فراق دام 45 عامًا.