مراجعة سوسن علي عبود بوابة شموس نيوز – خاص التفكير البصري ومجالاته في الحياة اعداد فئة من المختصين في جامعة فيستا / الولاياتالمتحدة هل تنتمي لفئة المفكرين المبدعين وتتمتع بذاكرة جيدة تحفظ الصور أكثر من الكلمات ؟ إذا كنت كذلك ، فربما تكون مفكرا بصريا أو مفكرا بصريا مكانيا . وإذا كنت في مرحلة مصيرية تحدد فيها مستقبلك أو مستقبل طفلك عليك أن تتأمل هذه السطور لأنها تساعدك في اختيار سيرة الحياة المستقبلية . وسنذكر لمحة عن المهن التي تحتاج الذكاء البصري : قد يكون من المفيد أن نسأل أنفسنا السؤال المعتاد : هل أنت مفكر بصري؟ التفكير البصري يسمى أحيانا التعلم البصري / المكاني أو التفكير بالصورة أو التعلم بالجانب الأيمن من الدماغ وهو ظاهرة في التفكير تتم من خلال المعالجة البصرية . يوصف التفكير البصري على أنه رؤية الكلمات وكأنها سلسلة من الصور . تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 65% من الناس يتعلمون بالبصر وأن التفكير البصري يحدث عندما نرى أو نتخيل أو نرسم وأن 90% من المعلومات المرسلة في الدماغ هي بصرية . يستخدم المفكر البصري الصور والمخططات والخرائط لتنظيم المعلومات وتحليل الواقف المعقدة وحل المشكلات . وإذا أخذنا نظرة متفحصة للذكاء البصري نجد أن 75% من العصبونات الموجودة في دماغنا تعمل على معالجة المعلومات البصرية . وقد خلصت دراسة أجرتها مؤسسة 3M Corporation الأمريكية إلى أننا بسرعة تصل إلى ستين ألف مرة أسرع من معالجة النصوص . وتشير الدراسات أيضا إلى أن 40% من الناس يفضلون التعلم البصري على التعلم السمعي أو الحركي . إن مهارات التفكير البصري المكاني هامة جدا في مجالات العلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات . أما المهارات الأساسية النموذجية التي يعالجها المفكرون البصريون فهي التالية : التخطيط الاستراتيجي والمحاكمة العقلية المكانية وتذكر الصور والقدرات الفنية وأهمية اليدين في المهارات والتصور والتبصر والانتباه إلى التفاصيل والتعرف على الأنماط السلوكية والنماذج العقلية .