محمد عبروق حارس شباب بلوزداد الملقب طبعا بالعنكبوت الأسود يعتبر من افضل حراس المرمى الذين انجبتهم الكرة الجزائرية منذ الاستقلال كما يعد من جهة ثانية بأنه الافضل على الاطلاق في تاريخ شباب بلوزداد.عاصر محمد عبروق الفريق الأسطوري شباب بلكور في ستينيات القرن الماضي لقد كان حقيقة حارس زمانه ساهم في إنتصارات شباب بلوزداد الذي كان يومها يهيمن على الكرة الجزائرية كما نافس محمد عبروق حارسا كبيرا آنذاك يسمى محمد ناسو0 حيث كان محمد عبروق بارعا جدا خاصة في التصدي لضربات الجزاء وهذا راجع طبعا لفضل هدوءه و حسن ارتماء اته تمكن من حراسة مرمى فريق شباب بلوزداد بإقتدار كبير فملك قلوب انصاره و هو طبعا إلى اليوم يعد افضل حارس في تاريخ فريق شباب بلوزداد 0 لذا طبعا فقد كان يلقب بالعنكبوت الأسود وكذا الفهد الأسود نسبة الى إرتدائه اللباس الأسود طول مشواره الرياضي تقليد ا بأكبر حراس المرمى العالميين في تلك الفترة وهو طبعا الحارس الروسي ليفي ياشين حيث قد كان الحارس محمد عبروق من المعجبين به0 كما أن محمد عبروق طبعا هومن مواليد 88 مارس 1946 بالجزائر العاصمة بدأ مشواره الرياضي في كرة القدم كلاعب جناح ايمن من عام 1960 إلى 1961 ثم تحول للعب كحارس مرمى إبتداء من موسم 1961 1962 في صفوف فريق شباب بلكور كما كان يسمى يومها حيث لعب في شباب بلوزداد الى غاية 1977 0هذا من افضل حراس المرمى الذين انجبتهم الكرة الجزائرية منذ الاستقلال و لكنه يعد الافضل على الاطلاق في تاريخ شباب بلوزداد.هذا طبعا وقد عاصر محمدد عبروق الفريق الاسطوري لشباب بلكور في الستنيات و كان حارس زمانه ساهم في انتصارات الشباب الذي كان يهيمن على الكرة الجزائرية و نافس حارسا كبيرا انذاك اسمه "محمد ناسو" ، كان بارعا جدا في التصدي لضربات الجزاء ،بفضل هدوءه و حسن ارتماأته تمكن من حراسة الشباب باقتدار كبير فملك قلوب انصاره و يبقى الى اليوم افضل حارس في تاريخ النادي ،كان يعرف باسم العنكبوت الاسود او الفهد الاسود نسبة الى لباسه الاسود تقليدا لأكبر حراس المرمى العالميين في تلك الفترةطبعا الحارس الروسي ليف ياشين حيث كان محمد عبروق من المعجبين به. فالحارس البلوزدادي هذا أسطورة الكرة الجزائرية هو طبعا من مواليد 8 مارس 1946 بالجزائر العاصمة بدأ ممارسة لعبة كرة القدم كلاعب جناح ايمن من عام 1960 إلى عام 1961 ثم غير منصبه إلى منصب حارس مرمى في عام 1962 في صفوف شباب بلكور كما كان يسمى يوها الى غاية عام1977. تم إكتشافه من قبل الجمهور الرياضي سنة 1966 حينما خلف ناسو محمد في حراسة مرمى شباب بلكور كما كان يسمى يومها وأحرز معه على البطولة 0 وفي عام 1967 إلتحق الحارس محمد عبروق بالمنتخب الوطني الجزائري بعد أن تم إختياره من قبل لوسان لوديك لمواجهة الفريق البولوني و ظل حارسا لمرمى الفريق الوطني حتى عام 1973 حيث لعب آخر مقابلة دولية له بطرابلس ضد العراق في فترة المدرب الوطني سعيد عمارة.هذا طبعا وقد تقمص محمد عبروق ألوان الوطنية لأكثر من 40 مرة و كان سجله الكروي مع الخضر ثريا أيضا حيث أجرى معه مقابلات مصيرية خاصة في تصفيات كأس افريقيا و الألعاب الأولمبية0 كما تعامل محمد عبروق مع العديد من المدربين الذي دربوا الفريق الوطني من بينهم لوسيان لوديك و رشيد مخلوفي و عبد الرحمن إبرير و إسماعيل خباطو و سعيد عمارة ، بالرغم من صغر سنهفقد إستطاع محمدعبروق أن يفرض نفسه بسرعة بفضل قدراته الفنية و براعته خاصة في إقتناص الكرات العالية و هذا طبعا راجع لطول قامته التي تقدر طبعا 1 مترو 80 إلى جانب جديته، لدرجة أضحى فيها عنصر أساسي في المنتخب الوطني و شباب بلكور0 كما أن محمد عبروق يع أول لاعب كرة قدم بعد الإستقلال الذي يتحصل على جائزة أحسن رياضيكما أن الحارس محمد عبروق قد كانت أول مواجهة جزائرية له في نهائيات كأس أمم إفريقيا عام 1968 بأديس أبابا، لكنه قد صدم بأرمادة الفيلة بقيادة الهدّاف لوران بوكو الذين سجلوا عليه ثلاثية كاملة، ما جعل المدرب الروماني لوسيان لوديك يحدث تغييرات كبيرة في المقابلة الثانية أمام أوغندا حيث تم إستبداله بزميله كريمو الذي تمكّن رفقة زملائه من تحقيق فوز عريض على أوغندا برباعية نظيفة، ما جعله يلعب أيضا المباراة الثالثة ضد البلد المنظم أثيوبيا والتي خسرها الفريق الوطني الجزائري ب 31 ويقصى يخرج من السباق0 ومع أن محمد عبروق لعب مباراة واحدة في نهائيات كأس أمم أفريقيا، إلا أن ذلك لا يعكس براعته التي كان ينافس بها الآلة الهجومية الكاسحة لشباب بلكور آنذاك وما نيله للقب أحسن رياضي جزائري عام 1969 إلا دليل على قوته رغم أن هذا اللقب يظل مسيطر عليه عالميا رياضو ألعاب القوى إلا أن إسم محمد عبروق سيظل مكتوب في التاريخ بحروف من ذهب بأنه أول لاعب كرة قدم يفوز بهذه الجائزة ولم يلتحق به سوى لخضر بلومي عام 1981 ثم بعدها رابح ماجر.هذا طبعا وتبقى أكبر محطات مشوار محمد عبروق الرياضية هي طبعا في نهائيات كأس الجمهورية التي لعبها خاصة الداربيات أمام اتحاد العاصمة 0 وهذا مما جعل محمد عبروق يقول بأني قد قضيت لحظات مليئة بالسعادة و الإفتخار فالفوز بكاس الجزائر له دائما نكهة خاصة لاتقارن مع شباب بلوزداد شعرت بهذا الاحساس الفريد من نوعه، لن انسى ابدا تلك اللحظات المثيرة تمكنا من افتتكاك الكأس مرتين على التوالي على حساب اتحاد العاصمة الذي اظهر وجها رائعا و قدم اداء ممتازا خاصة و انه كان يضم لاعبين بارعين في صفوفه 0 كما أن محمد عبروق قد تألق ايضا في الكأس المغاربية و أهدى أنصار شباب شباب بلوزداد ثلاثة كؤوس خاصة في الكأس الأولى الذي اهدى فيها محمد عبروق أول لقب قاري للجزائر ضد النادي الصفاقص التونسي حيث تألق عبروق و خطف الأنظار في ذلك النهائي.0 ومع هذا كله فقد أنهى محمد عبروق مشواره الرياضي الحافل في فريق مغمور و هو الإتحاد الرياضي للصحة عام 1978 حيث قد لعب له موسمين 0ثم إعتزل ممارسة كرة القدم و هو طبعا في سن الأربعين بعد حصوله على العديد من الألقاب في جميع الأصناف من بينها أربعة القاب في بطولة الجزائر و كأسان للجمهورية و لقبان للبطولة المغاربية للأندية و بلغ مع الفريق الوطني العسكري نهائي كاس العالم لليونان0ومع كل هذه التألقات راح في آخر حياته يشتغل كسائق طاكسي أجرة في العاصمة لتأمين لقمة عيشه بعيدا عن كرة القدم التي اعطى لها الكثير 0 مع أنه قد ظل يحمل في ذاكرته الكثير من الذكريات الجميلة مع فريق القلب شباب بلوزداد و مشوارا حافلا بالألقاب و التتويجات، فالرج قد أحب شباب بلوزداد فخدمه و أخلص له في خدمته و ترك إسمه مرسخا في تاريخ شباب بلوزداد بحروف من ذهب0 وهكذا سيظل فريق شباب بلوزداد يحتفظ بإ نجازاته و سيظل الحارس رقم 1 في بلوزداد و الحارس الذي شرف كثيرا شباب بلوزداد بحمل ألوانه0