ترى لماذا يستثمر رجال الأعمال العرب في الفرق الأوروبية ولا يستثمرون في الفرق الرياضة العربية ؟ أليس من الأفضل خدمة كرة القدم العربية و خدمة ودعم الشباب العربي : شباب بلوزداد هو ذلك الفريق الرياضي العريق الذي يحمل إسم الشهيد محمد بلوزداد أ حد عظماء شهداء الثورة الجزائرية المباركة0 هذا من جهة ومن جهة ثانية فإن حي محمد بلوزداد يعد طبعا من أعرق الأحياء في الجزائر العاصمة فقد كان يسمى في المرحلة الإستعمارية بحي بلكور وبعد إستقلال الجزائر وخروج الإستعمار0 فقد أخذ هذا الحي العريق إسم أعظم شهداء الجزائر محمد بلوزداد0 كما أن الفريق الرياضي الذي تم تأسيسه في هذا الحي العريق بعد إستقلال الجزائر قد أخذ إسم هذا الشهيد العظيم 0 كما أنه قد كان في بداية تأسيسه منأقوى الفرق في كرة القدم في الجزائر حيث قد كان 70 بالمائة من لاعبي الفريق الوطني الجزائر من فريق شباب بلوزداد0 تحصل أربع مرات على البطولة المغاربية كما أنه قد كان بإمكانة أن يتوج بالبطولة الإفريقية لولا أن الرئيس هواري بومدين رحمه الله قد رفض ذهابه للعب في الدول الأفريقية مخافة على سلامة وحياة لاعيبه كما أنه قد توج بستة كؤوس جزائرية طبعا و توج ستة مرات بالبطولة الجزائرية0 إلا أنه طبعا في هذه السنوات الأخيرة بعد دخول الكرة الجزائرية عالم الإحتراف قد أصبح يعاني من أزمة مالية 0 لذا طبعا فهذا قد أصبح في حاجة إلى رجل أعمال جزائري أو عربي يستثمر في شركته بدل من الإستثمار في الفرق الأوروبية0 لأن إفراح الشباب العربي وجعلته يتمتع بهذه اللعبة التي سحرت العقول والقلوب يظن أولى 0 علما بأن الذي يستثمر في هذا الفريق العريق طبعا لايندم وإنما ربما يدخل التاريخ من بابه الواسع 0 والأن شركة الفريق مفتوحة وينتظر تقدم رجل أعمال جزائري أو عربي ليستثمرويساهم فيها0 ترى من هو من رجال الأعمال الجزائرين أو من رجال الأعمال العرب المحظوظ الذي يكون السباق للإستثمار في هذا الفريق العريق ُهذا من جهة ومن جهة ثانية يمكن القول اليوم بإن الفرصة قد أصبحت سانحة للاعب شباب بلوزد والجهز الفني لتحقيق أمل التأهل والذهاب في البطولة إلى أبعد الحدود يعني على الأقل تحقيق المرتبة الثالثة 0 لكن لن يتحق ذلك با لأمنيات والآمال بل على الجميع الأخذ بأسباب و تدعيم الإيجابيات وتنجب السلبيات خاصة وأن لاعبي الهجوم لا يزالون في حاجة إلى التركيز والسرعة وحسن الإنتشار وعدم الإستغلال الجيد للفرص السهلة أمام مرمى الخصم 0 هذا طبعا مع عدم إلتزام البعض بأداء المهام الدفاعية بشكل مباشر مع التوتر والقلق الذي عادة يصاحب الأداء وهذا ما لوحظ في مقابلتي إتحاد العاصمة وشباب قسنطينة مثلا0 لذا طبعا لابد من تجنب السلبيات والأخطاء والتركيز على الإيجابيات لأن المبرة مبارة كأس وهذا طبعا بهدف تحقيق الفوز والحصول على الفرصة كاملة للتأهل إلى الدور النصف النهائي بإعتباره خطوة إيجابية نحو الفوز بالكأس 0 هذا ويمكن القول بأن فريق شباب بلوزداد قد أصبحت الفرصة مواتية له لكي يتأهل إلى الربع الذهبي لكأس الجمهورية من جهة والمنافسة من جهة ثانية بقوة من الرتبة الثالثة على الأقل في جدول الرابطة المحترفة الأولى لكن طبعا بشرط تجنب السلبيات والبقاء في باقي مبارياته الستة المتبقية السيطرة في كل منها على وسط الميدان وكذا الإلتزام بتعليمات المدرب بادو زكي 0 خاصة وأن المدرب بادو زكي إستطاع أن تحديد نقاط الضعف لكل الفرق الخمسة المتبقية سواء في الدية وباتنة أو في الدربيات الثلاثة المتبقية خاصة أمام المنافس العنيد مولودية الجزائر هذا طبعا مع الإستفادة من عاملي الأرض يعني ملعب 5 جويلية الأولمبي والجمهور طبعا الذي لا يبخل بالحضور والتشجيع ولهذا اللعبين أن يكونوا في المستوى من أجل تحقيق طموحات هذا الذي يعد من ذهب0 لذا لابد للعبين من إلتزام الدقة وعدم البطء في التمرير وعدم الدقة في تسليم الكرات والتمركز الجيد خاصة الدفاعي وعدم إهدار الفرص خاصة السلهة منها أمام مرمى الفريق المنافس ومع سرعة الإرتداد عند إفتقاد الكرة وفرض الرقابة اللصيقة على المهاجمين بالإضافة إلى ضبط الأعصاب بهدف تجنب التوتر الذي عادة يصحبه سوء في تمرير الكرات 0 لأن تذبذب مستوى الأداء وعدم إستغلال الفرص الهلة أمام المرمى والبطء في التمرير وعدم الإنتشار الجيد والإحتفاظ بالكرة أكثر من اللازم والتوتر الزائد والإفتقاد إلى التركيز من أهم السلبيات0 التي رآيناها في مرحلة الذهاب 0 خاصة وأنني الآن أتكلم عن فريق يريد التأهل في كأس الجمهورية والذهاب بعيدا في البطولة الوطنية 0 لكن في ظل المستوى الجيد الذي أفرزته المبارايات الأخيرة منذ مجيئ المدرب الجديد بادو زكي واستقدام كل حامية ولعريبي ولمهان فقد أصبح كل لاعب مسر طبعا على التعبير بقوة عن نفسه بهدف إثبات وجوده 0 ومع هذا طبعا لابد للجهاز الفني للفريق وعلى رأسه لمدرب المحنك بادو زكى العمل على جعل لاعبي الفريق في مقابلات الكأس والمقابلات المتبقية من البطولة الوطنية الإبتعاد في أدائهم على الإبتعاد عن البطء في التمرير والإبتعاد أيضا عن عدم التركيز في نقل الهجمات والإفتقار بشدة إلى التسديد على المرمى طبعا وبإستثناء الكرات الثابتة من المرمى ومع الإستغلال الجيد للسيطرة الميدانية لأن السيطرة على مجريات الأداء دون ترجمة هذه السيطرة إلى أهداف ليس له قيمة0 هذا طبعا كما كيفية الإستفادة من الأخطاء فإنه طبعا يبقى على الجهاز الفني وعلى رأسه المدرب المحنك بادو زكي هو المسئول عن تصحيح هذه الأخطاء والتركيز على تجنب السلبيات التي أفرزتها مقابلة وفاق سطيف متصدر البطولة الوطنية اليوم ومقابلة أهلي البرج 0 كما أنه طبعا على إدارة الفريق ولى رأسها طبعا رئيس الفريق الحاج محمد بوحفض العمل على إعادة الإتزان النفسي للاعبين وتهيئة الأجواء الملائمة وهذا بإعطائهم مستحقاتهم0 وهذا طبعا أيضا من أجل التركز وإعادة الثقة لللاعبين لكي يقوموا بواجبهم وذون ظهور ثغرات لسوء التركيز خاصة في الدفاع حتى لا يقعون في الأخطاء بسبب سوء التركيز 0 كما أن هذا طبعا يعيد الروح القتالية العليا للاعبين خاصة أصحاب الأعصاب الهادئة ويصبح كل لاعب طبعا يلعب بخبرة وسلالة لصالح الفريق 0 على أن يسبق هذا كله طبعا معالجة كما قلنا من قبل سوء وبطء التمريرات وتوعية اللا عبين بالتحرك السليم بالكرة وبدونها واستغلال الهجمات المرتدة بشكل أفضل0 كما أنه طبعا على اللاعبين الإبتعاد عن التوتر والشد العصبي وتوزيع جهدهم مدار المبارة واستكمال اللقاء بنفس قوة وحماس البداية حتى لا يفلت زمام المباراة من بين أيديهم واستغلال الإنتفاضة وروح الإنتصار التي بدأت بالفوز على وفاق سطيف متصدر البطولة الوطنية0