، في 21 مارس من سنة 1957م، وكانت قيمته 10 مليم وكانت أول سنة يتم الإحتفال فيها بعيد الأم في مصر هي سنة 1956 م … وتعود أول دعوه "لعيد الأم" فى مصر الي الصحفي "مصطفى أمين" سنة 1943 م فى كتابه "أمريكا الضاحكة"، لكن لم تلق الفكرة رواجا…. وبعدها بعشر سنين ذهبت سيدة لمصطفى أمين في مكتبه في "أخبار اليوم" وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت وأولادها صغار، فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، تقوم بدور الأب والأم، وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات متباعدة للغاية… ف كتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير " فكرة " يقترحان تخصيص يوم لل أم يكون بمثابة تذكرة بفضلها، وأشارا إلى أن الغرب يفعلون ذلك،فانهالت الخطابات عليهما تشجع الفكرة، واقترح البعض أن يخصص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يومًا واحدًا فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وشارك القراء في اختيار يوم 21 مارس ليكون عيدًا للأم، وهو أول أيام فصل الربيع؛ ليكون رمزًا للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.. واحتفلت مصر بأول عيد أم في 21 مارس سنة 1956م .. ومن مصر خرجت الفكرة إلى البلاد العربية الأخرى .. . وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسمية عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريمًا للأب أيضًا، لكن هذه الفكرة لم تلق قبولاً كبيرًا، واعتبر الناس ذلك انتقاصًا من حق الأم، أو أن أصحاب فكرة عيد الأسرة "يستكثرون" على الأم يومًا يُخصص لها.. وحتى الآن تحتفل البلاد العربية بهذا اليوم من خلال أجهزة الإعلام المختلفة.. ويتم تكريم الأمهات المثاليات اللواتي عشن قصص كفاح عظيمة من أجل أبنائهن…. { تحية وتقدير ل كل أم حملت ووضعت ….سهرت وتعبت …وخرجت أباء وأمهات ..كل الأيام أيام للأم لكنها فقط مساحة لل وقفة والاجلال والبوح ب كلمات قد لا نقولها لهن كل يوم ..}