حالفت في هواك الأحزان والأرقا وذابت الروح من الأشواق حتى كدت أخشى الغرقا كتبت لك بدمي رسائل حمٌلتها ما بالنفس من عذاب وعتبا وما وصلني رد ولا عرفت لك سببا الا تراني في هواك طيرا جريحا لا يقوى على التحليق عاليا ولا يهوى الحبسا فدعني أبحر في عينيك إني أهوى فيهما الغرقا