في البداية كانت الكلمة. في البداية كان النور. الله نور السموات والأرض.. النور اسم من أسماء الله الحسني.. ومنه ولد الكون، عرفه الأنسان في النار مع الحرارة يراه البشر في الشمس مع الإضاءة.. تطرق إليه الفكر الإنساني في الفيزياء والفلسفة كرسول يحمل الفكر والمعرفة. ولكن هل الضوء ذهاب الظلام ورؤية المبصر للأشياء؟. أم هو موجات تنتشر في الكون أو ربما سيل الفوتونات الجارف.. علي خلاف الصوت لا يحتاج الضوء إلي وسط مادي ينتشر في الفراغ حيث لا يوجد شئ.. ولذلك تصل إلينا أشعة الشمس ولا نسمع صوت الانفجارات الشمسية. والضوء ليس إلا فرد من عائلة كبيرة تسمي الموجات الكهرومغناطيسية تضم في شجرتها موجات الراديو والميكرويف والأشعة فوق البنفسجيه وتحت الحمراء ولكن عيوننا لا تميز إلا في نطاق الكون المنظور وما نراه ليس إلا نقطه علي حرف في كلمة ضمن سطر في كتاب تحويه مكتنه بها ملايين الكتب مما لانراه أوالكون اللامرئي. أشعة الضوء عموما لا تسير إلا في خط مستقيم وعندما تقابل سطح لامع مصقول فإنها تغير اتجاه سيرها 90 درجة بنفس الميل التى سقطت علي السطح به وسميت هذه الظاهرة إنعكاس الضوء. إذا وضعت معلقة في كوب ماء تبدو كما لو كانت مكسورة وقالوا لهذه الخاصية انكسار الضوء.. تبدو سبيكة النيكل كأنها صماء تماماً ولكن إذا وضعتها مزدوجه تري الثقوب التي بالسبيكة بشكل واضح وهذا نتيجة حيود الضوء علي الأحرف الحادة للسبيكه فتري ما فوقها بشكل مكبر. ينشق ضوء الشمس الأبيض إلي 7 ألوان تسمي ألوان الطيف تتلاقي مع الغلاف الجوي فيمتصها جميعاً ما عدا اللون الأزرق فيتطاير ولذلك نري السماء زرقاء. وم اكان فتح الفتوح في علم الضوء هو اكتشاف الليزر.